“هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” تستثمر ملف تجارة المخدرات سياسياً

اعداد سامر الخطيب

2023.01.12 - 04:11
Facebook Share
طباعة

 نشرت وسائل إعلام مقربة من هيئة "تحـ ـرير الشـ ـام" خبرا مفاده ان عناصر جهاز الأمن العام التابع لـ هيئة تحـ ـرير الشـ ـام، داهمت مصنعا بدائيا لإنتاج الحبوب المخدرة، في ريف إدلب، واعتقل المسؤول عن المصنع. وصادر العناصر نحو 70 ألف حبة من المواد المخدرة ومواد أولية لتصنيع المخدرات ومكابس الحبوب.

ووفقا لتلك الوسائل، فإن تاجر المخدرات قام بإدخال المعدات والآليات من مناطق ريف حلب الشمالي إلى إدلب، وعمل في مكان سري على تصنيع الحبوب المخدرة، بهدف بيعها وترويجها بين أوساط الشبان والمراهقين.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحرير الشام” وفصائل “الجيش الوطني” في الشمال السوري، انتشاراً واسعاً للمواد المخدرة بين المدنيين ولا سيما فئة الشباب.
وتحاول الهيئة تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي لضمان البقاء وفتح العلاقات الدولية وإزالة اسمها من قوائم الارهاب عبر الترويج بين الحين والآخر لقيامها بحملات ضد مروجي المخدرات ومكافحتها.
خلال هذه العمليات تسعى“هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” لتحسين صورتها أمام الغرب، حيث تتم بطريقة ممنهجة من قبل النواة الصلبة في الهيئة بقيادة “الجـ ـولانـ ـي”.
إن ظهور الجـ ـولانـ ـي لم يعد جديداً في إدلب فقد ظهر عدة مرات في الأسواق العامة وبين الناس وذلك لإرسال رسالة إلى العالم الغربي أنه لديه قاعدة شعبية، وبأنه يدير المنطقة بشكل فعال وهناك دلالة كبيرة على ما تسميه هيئة تحـ ـرير الشـ ـام الشراكة بين الهيئة وحكومة الإنقاذ لتصوير العلاقة بينهما على أنها علاقة شراكة أكثر من أنها علاقة رئيس ومرؤوس.
وكانت تلك الحركة، المعروفة سابقا باسم جبهة النصـ ـرة، قد أعلنت انشقاقها عن تنظيم القـ ـاعـ ـدة وأنها لم تعد تتبع له، ومع ذلك فإنها لا تزال مصنفة جماعة إرهابية في الولايات المتحدة وعلى قوائم الأمم المتحدة والعديد من دول العالم.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8