هكذا اخترقت "د ا ع ش" "قسد" ونفذت هجومها في الرقة

اعداد سامر الخطيب

2022.12.28 - 12:18
Facebook Share
طباعة

يستمر الحظر الكلي على مداخل ومخارج مدينة الرقة لليوم الثالث على التوالي، وسط استنفار أمني مكثف لقوات سوريا الديمقراطية، وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مدينة الرقة، تخوفا من أي استهداف جديد لعناصر تنظيم “د ا ع ش” الارهابي، وحفظ الأمن في المنطقة.


يأتي ذلك، بسبب حدة نشاط هجمات خلايا “التنظيم” في الآونة الأخيرة مستهدفا قوات سوريا الديمقراطية، في مناطق سيطرتها.


وأعلنت الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في محافظة الرقة يوم الاثنين حالة الطوارئ، وفرضت حظرا للتجوال في كامل المنطقة وأريافها، وأغلقت القوات الأمنية الأسواق والأحياء، وعلقت الدوام في المؤسسات حتى إشعار أخر، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الأهالي في المنطقة.


وجاء ذلك، بعد الهجوم المباغت الأكبر الذي نفذه تنظيم “د ا ع ش” بعد سجن غويران، على المربع الأمني الذي يضم مقر قوى الأمن الداخلي، ومكتب العلاقات العسكرية الإقليمية، وسجن للاستخبارات يضم نحو 900 عنصر من تنظيم “د ا ع ش”، حيث قام أحدهم بإلقاء القنبلة في مدخل المربع الأمني، ليقوم الأخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة.


وكشف شريط مصور يظهر لحظة هجوم عناصر خلايا تنظيم “د ا ع ش” على المنطقة الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية ويظهر في الفيديو قيام أحد عناصر خلايا “التنظيم” بإطلاق النار على الحارس بشكل مباشر متخفياً بزيّ قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم الفرار إلى جهة أخرى.


ويلجأ عناصر خلايا “التنظيم” إلى التمويه والانخراط في صفوف “قسد” عبر استخدامهم للزيّ الخاص بهم لتنفيذ الهجمات.


وخلّفت العملية الارهابية للتنظيم 6 قتلى من قوات سوريا الديمقراطية بينهم 3 عناصر لقوات الأمن الداخلي “الأسايش”، بالإضافة إلى مقتل عنصرين من خلاياه .


في سياق متصل، قام بعض أصحاب مولدات “الأمبيرات” ومحلات الإنترنت بإيقاف تشغيل المولدات وتزويد السكان بالكهرباء، تحت ذريعة “الحظر المفروض” ما أثار حفيظة الأهالي خاصة في حي الكراجات وحي حديقة البستان.


و بالعودة للحظر وحالة الطوارئ، أعلنت مبادرات وجمعيات أهلية وخيرية، عن جمع تبرعات للفقراء والوافدين والعمال “المياومين” لتأمين احتياجاتهم خلال فترة الحظر التي انعكست وبالاً على أحوالهم المعيشية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7