بيَّنَ المدير العام للهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف في تصريح صحفي أن كل الجهات المعنية بالمحافظة ووزارة الصحة أبدت اهتماماً كبيراً بحادثة الاعتداء على طبيب مقيم بالمشفى، واتخذت كل الإجراءات اللازمة.
وأكد أن إدارة الهيئة لا تقبل بأي اعتداء أو تهجم على كوادرها الطبية، مهما كان السبب وتحت أي مبرر، وأنها تتابع مع الجهات المختصة نتائج التحقيق، حتى ينال الفاعلون جزاء ما اقترفت أيديهم.
ولفت إلى أن هناك تعليمات صارمة من الوزارة بألا يمر أي اعتداء من دون أن ينال مرتكبه العقاب المناسب.
ومن جانبه قال الطبيب الذي تعرض للاعتداء: “أنا طبيب مقيم في إسعاف الجراحة العظمية، خرجت من منزلي في الساعة 5 صباحاً حتى أصل المشفى، لأداء مهمتي في معاينة وعلاج المرضى الذين يراجعونه على مدار 24 ساعة، فمهمتي أن أستيقظ وكل العالم نائمة، وأن أداوم سواء أكان عطلة أم عيداً أو غير ذلك”.
وتابع الطبيب: أنا لا أشكو فهذا عملي، ولكن أن أكون بدوامي في الإسعاف، ويتهجم عليَّ شباب زعران فهذه مشكلة كبيرة ((والسبب أني منعتهم من الدخول إلى غرفة العمليات مع المريضة، المكان الذي يمنع حضور أي شخص غير طاقم العمليات)).