قمة "بغداد 2" في الأردن.. الأهداف وأبرز المشاركين وأهم الملفات الحاضرة

2022.12.20 - 01:34
Facebook Share
طباعة

يستضيف الأردن اليوم الثلاثاء، قمة "بغداد 2" بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

هذه القمة اعتبرها محللون أنها "تأتي في ظل أوضاع صعبة إقليميا ودوليا"، وستتناول 5 ملفات بارزة يأتي على رأسها "الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة ونووي إيران".

وكان مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، عقد لأول مرة في 28 آب 2021 في العاصمة العراقية بغداد، وشاركت فيه 9 دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية.

أبرز المشاركين

ستضم القمة المرتقبة عضوين جديدين هما سلطنة عمان والبحرين، إلى جانب مشاركة كل من الإمارات ومصر والسعودية وقطر وتركيا وإيران والعراق وفرنسا.

ومن المقرر أن يحضر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومعاونه إنريكي مورا الذي تولى التنسيق المباشر لمباحثات النووي.

وأيضاً يشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.


ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن.

هدف القمة


ضغطت فرنسا بقوة من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري بعد حلحلة الوضع السياسي الداخلي في العراق، حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة.

وتعقد القمة على مرحلتين، الأولى، مفتوحة ثم فترة استراحة تليها جلسة مغلقة.

والغرض المعلن من القمة هو مساعدة العراق على توفير الأمن والازدهار، إلا أن هناك ملفات تهم المنطقة بشكل ستكون على طاولة المشاركين.


وتأمل فرنسا طرح مسائل تشغل جميع بلدان المنطقة مثل أمن الطاقة والغذاء والاحتباس الحراري والربط الكهربائي والتغيرات المناخية.

وسيكون ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار مطروحا على طاولة المناقشات. كذلك ستكون الازمة السياسية في لبنان حاضرة بقوة خاصة مع الحراك الفرنسي المستمر لحل الأزمة.


قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن "القمة الإقليمية قد تشكل "فرصة" لتحريك المباحثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، والمتعثرة منذ أشهر، معرباً عن أمله في "لمس تغيير في المقاربة الأميركية التي شهدناها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأن يتصرف الجانب الأميركي بطريقة واقعية".


أبرز الملفات

قال الأكاديمي المتخصص بالشأن الدولي طارق فهمي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن القمة تأتي استكمالا لبغداد 1 في محاولة لجعلها قمة دورية وتستهدف في المقام الأول تأكيد الدعم للعراق واستقراره بعد تعيين الرئاسات الثلاث، ومراجعة الوضع السياسي في المنطقة بشكل عام في ظل أوضاع صعبة إقليميا ودوليا.


وتدفع فرنسا بقوة نحو نجاح القمة والهدف المعلن منها هو مساعدة بغداد على توفير الاستقرار والأمن.

وأيضاً هناك ملفات رئيسية كالتغيرات المناخية وأمن الطاقة والغذاء والإرهاب وتداعيات حرب أوكرانيا، فيما ستكون مناسبة مهمة للتباحث حول الملف النووي الإيراني والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وتأثيرها على المنطقة وكذلك أزمة اللاجئين السوريين.

وسيتم توجيه رسائل إيرانية بوقف الانتهاكات والتدخلات في العراق، الفرنسيون يحاولون حشد أكبر عدد ممكن من الدول العربية للضغط على طهران لوقف القصف على كردستان العراق.


وستكون مكافحة الإرهاب بعد صحوة كبيرة لتنظيم داعش في سوريا والعراق على رأس أولويات القمة.

وتتحرك باريس بذكاء في المنطقة في محاولة لتعزيز العلاقات وخلق محور عربي فرنسي مضاد للمحور الإيراني في مسعى لمحاصرة النفوذ الإيراني وتصاعده. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10