سرق أمين الصندوق وكاتب الصندوق في مجلس مدينة الحسكة، حوالي 66 مليون ليرة سورية، أي 12 ألف دولار أمريكي، ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة، في حين تم إبلاغ الجهات المعنية من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
وأفادت مصادر بأن للأموال المسروقة هي الكتلة المالية المخصصة لرواتب الموظفين للشهر الحالي كانون الأول، حيث تم استلامها من قبل السارقين، من المصرف المركزي دون إيداعها في مقر البلدية.
وتعد هذه الحادثة ليست الأولى حيث تم التعرض لسيارة محملة بالمال خلال الأشهر الماضية وسرقة مبلغ مالي كان مخصص لوضعه في الصرافات، كما اختلس العشرات من موظفي “الإدارة الذاتية” خلال السنوات السابقة، أموال المال العام وبعضهم وصل إلى تركيا وجهات أخرى.