آخر مستجدات التصعيد التركي في الشمال السوري – 1-12-2022
اعداد سامر الخطيب
لليوم الثالث على التوالي، يتواصل الهدوء الحذر في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، تزامنا مع استمرار المفاوضات التي تجري في ريف الرقة الغربي، بين القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن منطقة منبج وعين العرب (كوباني).
ووفقا للمعلومات فقد طالبت روسيا بانسحاب القوات القتالية لـ”قسد” من مركز المدينة، مع زيادة انتشار قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في المراكز، وابقاء تواجد قوات الجيش السوري في محيط المنطقتين مع القوات الروسية.
وشهدت مناطق ريف الحسكة، والرقة، وعين العرب (كوباني) ومنبج، في شمال شرق سوريا إضافة إلى مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب، هدوءاً تاما منذ مساء يوم أمس، وحتى صباح اليوم.
وتخلل الهدوء النسبي أمس بضعة قذائف سقطت على مواقع السيطرة، واستهدافات متبادلة بالأسلحة الفردية بين العناصر.
كما استهدفت “قسد”، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعدة صواريخ نقاط الفصائل في منطقة عنيق الهوى بريف تل تمر، وفي سياق ذلك، جرى قصف متبادل في المنطقة سرعان ما توقف.
وقصفت المدفعية التركية المتواجدة شرق رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” بعد منتصف ليل الثلاثاء -الأربعاء، قرية الربيعات بريف أبو راسين شمال غرب الحسكة، وسقطت القذائف على الفرن الوحيد الذي يخدم المنطقة بالخبز، مما أدى إلى خروج الفرن عن الخدمة.
وكانت القوات التركية قد استهدفت البنى التحتية للمنطقة، في 21 -22 من الشهر الجاري، حيث استهدفت صوامع الحبوب ومحطات الكهرباء ومصافي وخزانات النفط ومحطة الغاز بريف القامشلي الشرقي وذلك لدفع سكان المنطقة إلى النزوح من منازلهم.
كما طال القصف قرى بير كيتك وخربة البقر وعريضة وكورحسن وبيرزنار بريف تل أبيض الغربي شمالي الرقة، و قرى كوران وخربيسان تحتاني بريف عين العرب (كوباني) الشرقي، بريف حلب الشرقي، إضافة لقرية بينه التابعة لناحية شيراوا بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واستقدمت قوات الجيش السوري تعزيزات عسكرية، مؤلفة من 5 باصات محملة بعناصر تابعة لها، حيث اتجهت نحو مواقع عسكرية في عين عيسى بريف الرقة الشمالي،
يشار إلى أن القوات التركية صعدت عسكريا في المناطق الحدودية معها ومع مناطق نفوذها في “درع الفرات” و”نبع السلام”، منذ 19 تشرين الثاني.
