توتر في بلدة المزرعة بريف السويداء واحتجاز مواطنين

اعداد سامر الخطيب

2022.09.20 - 11:28
Facebook Share
طباعة

 شهدت بلدة المزرعة، في ريف السويداء الغربي، توتراً وإطلاق نار، بعد احتجاز مجموعة تابعة للشيخ "ليث البلعوس" ، لشابين "سلامي وسند صبرا" من أهالي الحي الشمالي، احدهم الذي تقطنه العشائر.في تصرف يبدو أنه جاء رداً على مقتل شابين أحدهما ابن عم "البلعوس" من محافظة السويداء في أحد أحراج اللجاة منذ نحو أسبوعين.
وكان قد قام كل من حمزة يوسف البلعوس و خليل محمود الزاعور و عرب الباشا وصالح شلغين بالتوجه الى حرش اللجاة بغية جمع الحطب صباح الخميس 8/9/2022، لتقوم مجموعة مسـلحة من عشائر المنطقه بالتصــدي لهم وإطــلاق النــار عليهم بحجة منعهم من قطع الأشجار ما ادى لمقــتل "حمزة البلعوس وخليل الزاعور" وتم احتجاز البقية في قرية تابعة لحوران بالقرب من اللجاة.
مصادر محلية قالت إن الحي الشمالي شهد إطلاق نار وتجمعات بعد الحادثة، وسط حالة من الغضب، جراء احتجاز الشابين، حيث وردت معلومات إلى الاهالي، عن إسعاف أحدهما إلى المشفى، جراء تعرضه للضرب، واحتجاز الثاني، في مضافة البلعوس.
وبحسب مصادر محلية، أكدت أنه تم قطع الطرق المؤدية إلى قرية البستان، غربي السويداء، ومنع دخول المواد الغذائية والمياه إلى القرية، كما تعرض عدّة مواطنين من أهالي الحي الشمالي في المزرعة، للضرب والتهديد، وفُرض عليهم منع تجول.
مصادر اخرى، أشارت إلى حصول اتصالات بين وجهاء عشائر اللجاة، ووجهاء ومشايخ السويداء، طالب فيها الطرف الأخير، بتسليم المتهمين بقتل البلعوس والزاعور إلى القضاء المختص، حقناً للدماء.
الشيخ ليث البلعوس فرض على عشائر البدو عدة شروط أولها إصدار بيان يكشف الأسماء المتورطة باغتيال الشيخ حمزة البلعوس والشاب خليل الزاعور. إضافة إلى ارجاع السلاح الفردي الذي كان بحوزة القتيلين.
وفرض تلك الشروط بعد تدخل الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري ووساطات من عشائر البدو وتم تسليم سند الصبرا كبادرة حسن نية والذي كان محتجزاً لدى مضافة الكرامة.
ومنذ اليوم الأول للحادثة، لا تزال الاتصالات قائمة بين وجهاء ومشايخ المنطقتين، للتوصل إلى حل ينهي حالة التوتر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 7