"قاوم" مبادرة لمواجهة الابتزاز الإلكتروني ومساعدة الفتيات

اعداد: شيماء ابراهيم

2022.09.20 - 07:21
Facebook Share
طباعة

تزايدت جرائم الابتزاز الالكتروني في مصر خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع بعض الفتيات لإنهاء حياتهن خوفا من الفضيحة. وخلال الفترة الماضية نجحت حملة " قاوم" في التصدي لبعض جرائم الابتزاز الالكتروني التي تعرض لها بعض الفتيات.

وتقدم صفحة قاوم التي يديرها مدير التسويق محمد اليماني العديد من النصائح عن الاحتيالات والابتزازات الالكترونية كما أنها تقدم المساعدات بدون مقابل مادي.

ويتطوع في حملة " قاوم" قرابة 200 متطوع ومتطوعة إذ تعمل المتطوعات على إدارة الصفحة والرد على رسائل الضحايا فيما يقوم الآخرون على جمع المعلومات عن المبتزين.

وتعمل الحملة على التواصل مع المبتز عبر الإنترنت لحثه على حذف الصور أو المقاطع المصورة التي يهدد بها الفتاة والتأكيد على أنه في حالة رفضه ذلك، فإنه سيتم فضحه عند عائلته وأصدقائه وزملائه في العمل.

و" فاتن" 33 عاماً، إحدى الفتيات اللاتي انقذتهن الحملة من الإبتزاز الإلكتروني.

وتروي فاتن تجربتها قائلة: "توجهت للحملة للمساعدة بعدما تعرضت للتهديد من قبل صديقي الذي كان يهددني بنشر صور خاصة بعد أن أبلغته بأنني أريد إنهاء علاقتي به". وكانت فاتن تخشى أن تبلغ أهلها بما تتعرض له خوفا من التعنيف.

وينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، في مادته 25 على معاقبة من " ينتهك حرمة الحياة الخاصة بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، وتشمل العقوبة كل من نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات أخباراً أو صوراً، وما في حكمها تنتهك خصوصية أي شخص من دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة".

كما ينص القانون على معاقبة كل من "تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه بالحبس لمدة لا تقل عن عامين، ولا تتجاوز 5 أعوام، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تتجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10