تفاصيل جريمة بشعة .. عنصر بـ"الجيش الوطني" يعتدي جنـ ـسيا على طفل ويقتله في ريف الحسكة

اعداد سامر الخطيب

2022.09.17 - 11:30
Facebook Share
طباعة

 شهد ريف الحسكة شمال سوريا أجواء شديدة الغضب، بعد جريمة اغتـ ـصاب الطفل العراقي ياسين رعد المحمود وقتله بطريقة وحشية على يد أحد عناصر "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، في مدينة رأس العين"كوباني" بريف الحسكة.
وتعرض الطفل ياسين للاغـ ـصاب والقتل "بطريقة وحشية على يد المدعو “مصطفى سلامة” أحد عناصر فصيل “صقور الشمال” المنضوي تحت “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بصورة الطفل والقاتل، الذي تمت تصفيته في وقت لاحق .
وكشفت وسائل اعلام معارضة أن المجرم اختطف الطفل ياسين واغتـ ـصـ ـبه، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة رأس العين بريف الحسكة. فيما أكد تقرير الطب الشرعي تعرض الطفل لاعتداء جنـ ـسي قبل مقتله، بالإضافة إلى تعرضه لـ"الضرب بآلة حادة والرجم بالحجارة والضرب المبرح"، وعثرت الشرطة على آثار الجريمة في منزل القاتل.
وطالب آلاف السوريين بإعدام قاتل الطفل ياسين رعد، الذي عرفته وسائل إعلام بأنه "لاجئ عراقي يتيم"، ونظم أطفال سوريون تظاهرة في ريف الحسكة، للتنديد بالجريمة المروعة، مطالبين بمحاسبة القاتل المجرم.
وخرجت مظاهرة حاشدة يوم الخميس في مدينة رأس العين “سري كانيه” بريف الحسكة الشمالي، طالبت باعتقال ومحاسبة مغتصب وقاتل الطفل . وتجمع المتظاهرون عند بوابة شرطة مدينة رأس العين “سري كانيه” وقد رفعوا لافتات كتب عليها شعارات طالبت بتقديم الجاني للقضاء والقصاص العادل منه.
وأثناء ترحيل القاتل من فرع الشرطة العسكرية إلى الشرطة المدنية في المدينة، تم إعدامه ميدانيا، بعد توقيف سيارة الشرطة، من قبل أفراد في الفصائل .
وأمس، شارك العشرات من سكان مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي بتشييع جثمان الطفل العراقي “ياسين المحمود” وأفاد نشطاء، أن العشرات من سكان المدينة وعدد كبير من وجهاء العشائر شيعوا جثمان الطفل إلى مثواه الأخير، وذلك بعد تأكيد مقتل قاتله مساء الخميس.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 4