ازدياد ملحوظ لنشاط د ا عـ ـش في سوريا.. ما آخر العمليات؟

اعداد سامر الخطيب

2022.09.17 - 10:44
Facebook Share
طباعة

 يحيي تجدُّد نشاط تنظيم "داعش" الارهابي، مع تزايد عدد عملياته بشكل كبير في سورية مخاوف من انبعاث التنظيم من جديد، وفق استراتيجية جديدة تصعّب استهدافه والقضاء على خلاياه المتفرقة.
وتطرح هذه العمليات المتلاحقة أكثر من سؤال، حول ما إذا كانت تشكل إنذاراً لبداية مرحلة جديدة من نشاط "داعش" بعد تراجعه والإعلان عن القضاء عليه إثر طرده من آخر معاقله في الباغوز السورية في مارس/آذار 2019، وأن يعود التنظيم لشن عمليات نوعية تهز المناطق العربية.
كما تثير علامات استفهام حول قدرة مختلف انواع القوات العسكرية و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تحديداً، على مواجهة التنظيم، في ظل الأزمات السياسية التي تعصف بالبلاد.
وشن عناصر تنظيم “داعش” الارهابي، أمس، الجمعة، هجوما على نقاط عسكرية تابعة لقوات حليفة للجيش السوري، في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، بين عناصر التنظيم من جهة، والقوات الحليفة من جهة اخرى، أثناء تمشيط مواقع في البادية جنوب غربي مدينة تدمر، مما أسفر عن مقتل 5 عناصر موالية، وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى مدينة تدمر الوطني.
كما شن عناصر التنظيم هجوما على مواقع “لواء القدس” المدعوم من روسيا، في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كذلك ، قتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين ، يعتقد بأنهم من عناصر تنظيم “داعش”، على طريق قرية المطيري شرقي دير الزور.
وتنشط عناصر خلايا تنظيم”داعش” بشكل كبير ضمن مناطق تدمر بريف حمص الشرقي والبادية ومناطق سيطرة الاكراد ، حيث تنفذ هجمات ضد الجيش السورية والقوات الحليفه له وقوات قسد.
وتم احصاء 133 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “داعش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” وحدها منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وبلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 107 قتيلا، هم:37 مدني بينهم سيدة وطفل، و70 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
الجدير ذكره أن العمليات آنفة الذكر، لا تشمل عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8