نصائح هامة لمرضى السكري في رمضان

2022.04.12 - 07:50
Facebook Share
طباعة

 يُعدُّ النظام الغذائي لمريض السكري جزءاً حيوياً من خطة علاجه الخاصة. يحتاج مرضى السكري، إلى أن يكونوا أكثر وعياً بالأطعمة التي يتناولونها، وتفاصيلها، مثل: السعرات الحرارية، وإجمالي الكربوهيدرات، والألياف، والدهون، والملح، والسكر؛ وجميعها تملك القدرة، في التأثير على مستويات السكر في الدم.

في الآتي نصائح هامة لمرضى السكري في رمضان وفقاً للدكتورة ماريا ريجينا كاسترو، طبيبة الغدد الصماء، في "مايو كلينك"، مدينة روتشست في ولاية مينيسوتا:


الصيام من الفجر إلى غروب الشمس خلال شهر رمضان المبارك، يفرض على مريض السكري، ألا يصوم دون تخطيط مسبق. حيث يجب أن يتحدث مع طبيبه أو مزود رعايته الصحية عن تفاصيل صحته، والتفاصيل المحيطة بصيامه.


مخاطر محتملة لصيام مريض السكري

هناك مخاطر محتملة من حدوث مضاعفات من الصيام، مثل: انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم والجفاف.


عادةً، يكون الشخص المصاب بمرض السكري، من النوع 2 المنضبط جيداً ( أي الذي يدير مرض السكري عن طريق الأدوية وأنماط الحياة جيداً) بخير، خلال صيام شهر رمضان ما دام بإمكانه تعديل أدويته تحت إشراف طبيبه.


ومع ذلك، فإنَّ هناك أفراداً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات، إذا صاموا خلال شهر رمضان. وهؤلاء الأفراد هم المصابون بواحد أو أكثر مما يلي:


• السكري من النوع الأول.

• السكري من النوع الثاني، مع قلة التحكم في نسبة السكر في الدم، أو أخذ أنواع معينة من الأنسولين.

• تاريخ حديث لانخفاض حادّ في نسبة السكر في الدم، أو الحمض الكيتوني السكري.

• تاريخ متكرر من انخفاض نسبة السكر في الدم، أو عدم الوعي، بانخفاض نسبة السكر في الدم.

• حالات، مثل: أمراض الكلى الحادّة، أو مضاعفات الأوعية الدموية.

• الحوامل المصابات بالسكري.


قد يقترح مزود الرعاية الصحية أن يتجنّب مريض السكري الصيام تماماً، إذا كان مُعرضاً لخطر كبير، من حدوث مضاعفات. إذا تقرر الصيام، فمن المحتمل أن يقوم الطبيب المعالج وفريق رعاية مرض السكري، بتثقيفك حول إدارة مرض السكري، وتعديل الأدوية أو جرعات الأنسولين أثناء الصيام.


علامات هبوط السكر لدى مريض السكري الصائم


أهم شيء يجب أن يتذكره مريض السكري، هو أنه سيحتاج إلى مراقبة نسبة السكر في دمه عن كثب خلال الصيام، وسيحتاج أفراد الأسرة إلى الانتباه لعلامات انخفاض نسبة السكر في الدم، ومنها:

• سرعة، أو عدم انتظام ضربات القلب.

• التعب.

• الجلد الشاحب.

• الارتعاش.

• القلق.

• التعرُّق.

• الجوع.

• سهولة الاستثارة.

• وخز أو خَدَر في الشفتين أو اللسان أو الخد.


عند تفاقم انخفاض السكر في الدم، قد تشمل المؤشرات والأعراض ما يلي:

• تشوش أو سلوك غير طبيعي أو كليهما معاً، مثل: عدم القدرة على إكمال المهام الروتينية.

• اضطرابات بصرية، مثل تَغَيُّم الرؤية.

• النوبات المَرَضية.

• فقدان الوعي.

 ماالذي يجب فعله عند ملاحظة أعراض هبوط السكر؟

يحتاج هبوط أو انخفاض السكر في الدم إلى علاج فوري وكسر الصيام. بالنسبة للعديد من الأشخاص، يجب أن يكون سكر الدم الصائم 70 ميليغرام لكل ديسي لتر (ملغم/دل)، أو 3.9 مليمول لكل لتر (مليمول/لتر)، وأقل من ذلك يكون بمثابة تنبيه لنقص سكر الدم.

لكن قد تكون أرقام بعض المرضى مختلفة، لذلك سيكون من المهم إجراء محادثة مع الطبيب المعالج، لمعرفة أي الأرقام يكون منخفضاً جداً بالنسبة له.


ضرورة مراقبة ارتفاع نسبة السكر في الدم

كذلك، يجب مراقبة ارتفاع السكر في الدم أيضاً. حيث سيحتاج مريض السكري، إلى اتباع نصائح واقتراحات طبيبه أو مزود رعايته الصحية، بشأن أطعمة ومشروبات وتدريبات معينة خلال الشهر الفضيل. ينبغي أن يكون مستعداً لتعديل جرعات دوائه بالشكل المناسب، والأهم من ذلك أن يكون مستعداً، للتوقف عن الصيام، إذا حدثت مشكلة.


وباتباع التعليمات يمكن أن يتم الصيام خلال شهر رمضان بأمان، وتنفيذ تعلميات الطبيب واتباع توصيات فريق الرعاية بحرص.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 8