بين الفصائل والعشائر.. هذا ما جرى في ريف حلب الشمالي

إعداد – عبير اسكندر

2021.09.29 - 09:57
Facebook Share
طباعة

 "لا بديل عن نزع فتيل الحرب"، بهذا القرار خرج المجتمعون من الفصائل والعشائر حول أحداث ريف حلب الشمالي التي اندلعت خلال الساعات الماضية في محيط مدينة إعزاز على وجه التحديد.

على طريق كفركلبين في الريف الشمالي لحلب، خرجت أولى رصاصات المعركة الليلية بين فصائل من "الجبهة الشامية"، و"فرقة المعتصم"، وعدد من العشائر الحلبية من آل الموالي والبلخي، ما أسفر عن عدد من القتلى والمصابين من جميع الأطراف.

أسباب الخلاف الحقيقية لا تزال مجهولة حتى الآن، إلا أن مصادر مقربة من المعارضة، ذكرت أن تحركات فصائل الجبهة الشامية ضد الفضائل الأخرى كاعتقال عدد من عناصر الأخيرة، خلقت إشكاليات بين الفصائل والمجموعات التابعة لها من العشائر المحلية، ما أدى لانشقاق الصف في الريف الحلبي جراء سقوط قتلى وأسرى.

المصادر حذرت من استمرار الاشتباكات وتحولها لمعركة في حال تدخل القوات التركية والكردية لجهة كل فصيل موال لكل منها، مشيرة إلى أن الاجتماع الأخير قد يكون القول الفصل لضبط الريف الحلبي.

ما دار في الاجتماع ليس بجديد، بحسب ما قال مصدر مطلع على نتائج اللقاءات في قلب إعزاز، مبيناً أن التجاوب على الأرض سيظهر خلال الساعات القادمة، لتعود التهدئة للمدينة ومحطيها.

ناشطون أكدوا وجود حالة من الهلع والخوف بين أهالي إعزاز والقرى المحيطة بها، لتشهد حالات نزوح هي الأولى خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد حالة من الهدوء شهدتها مناطق ريف عموماً منذ بداية العام الجاري.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8