في وقت تتواصل عملية التسوية في مدينة داعل وعدة بلدات محاذية لها، تعمل القوات السورية على إزالة الحواجز العسكرية والأمنية وفق بنود الاتفاق العام.
وذكر المصدر أن جميع الأطراف في درعا أعربت عن ارتياحها من استمرار عمليات التسوية وتنفيذ جميع الاجراءات دون عراقيل حتى تاريخه، مطالبين بتوسيع التسويات لتشمل باقي المدن والأحياء ضمن المحافظة.
وقال أحد وجهاء مدينة درعا بأن الأهالي أبدوا ارتياحاً بعد إزالة الحواجز لكلا الطرفين "السلطة السورية والفصائل المسلحة) التي تم نصبها منذ عشر سنوات مع توتر الأحداث في المحافظة التي انطلقت منها شرارة الحرب الأولى عام 2011.
وتعد مدينة داعل إحدى مدن درعا غير المتوترة عموماً، وذلك جراء انتشار أكبر الحواجز الأمنية فيها من جهة، ومن جهة ثانية تمركز نقاط تابعة للفصائل المسلحة في محيطها قرب مركز بلدة إبطع، التي تشهد حالياً تسوية لتودع بدورها الحواجز من كلا الطرفين.
إلى ذلك، تستمر المساعي من جميع الأطراف لوضع حد للعمليات المسلحة من جميع الأطراف وفي كل المناطق على حد سواء، لتكون درعا بالمجمل خالية من السلاح بشكل كامل خلال الفترة القادمة على أبعد تقدير.