علمت "وكالة أنباء آسيا"، أن مدينة إنخل في الريف الشمالي لمحافظة درعا تستعد لدخول التسوية وذلك بعد الانتهاء من كافة اجراءات الاتفاق –التي تجري حالياً - في مدينة طفس.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تسوية تعد نسخة أخرى عن تسويتي درعا البلد، وطفس، ما يشير إلى تعميم التسوية "الناجحة" على باقي المدن والمناطق التي تشهد توترات داخلية ضمن المحافظة.
ووفقاً لبنود التسوية الموحدة، فإن الاجراءات تتطلب بداية العمليات التفتيشية وتسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، والإفراج عن موقوفين إضافة لتثبيت نقاط عسكرية وتأمين من يرغب بالرحيل إلى الشمال السوري بحافلات مخصصة لهذ الغاية.
إلى ذلك، كشف مصدر محلي، أن وفداً من الدولة السورية يضم عضو مجلس الشعب فاروق الحمادي، التقى عدداً من وجهاء مدينة إنخل ووعد بتحسين الواقع الخدمي في المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة بما يساهم في إعادة تأهيل المدينة عموماً.