خبير سياسي لـ آسيا : القرار الأميريكي هو الذي حكم

خاص _ آسيا

2021.08.27 - 09:07
Facebook Share
طباعة

 بغداد تعلن استكمال تحضيرات عقد مؤتمر الجوار بغياب التمثيل السوري

أعلن العراق،عن استعداده لعقد مؤتمر دول الجوار المقرر عقده نهاية هذا الشهر في العاصمة بغداد بحضور تمثيل رفيع

 المستوى لكل دول الجوار وأخرى غربية،  لكن بغياب التمثيل السوري، ومن المقرر انطلاق أعمال مؤتمر بغداد “للتعاون والشراكة” في الثامن والعشرين من آب.

حيث اكد الخبير السياسي الدكتور علي يونس في تصريح لـ "وكالة أنباء آسيا" أن الدول المدعوة للمؤتمر غير متقاربة ، ولذلك فإن المؤتمر لا يعدو أن يكون مؤتمراً بروتوكولياً من دون نتائج كبيرة، لافتاً أن القرار الأميريكي هو الذي حكم في هذا المؤتمر . 

مبيناً أن سوريا تعيش في ظروف صعبة ولبنان يعيش أزمة كبرى، والعراق يعاني مجموعة أزمات وحروباً ودماراً وفوضى السلاح وهذه الملفات تشكل تهديدات خطيرة لأمن الكثير من الدول المشاركة لأن لها يد في ذلك الخراب وهي غير قادرة على تغيّر سياستها في تدخلها الخطير بهذه الدول ، لأن هذا الأمر لا يتم إلا من خلال الضغط الإقليمي والدولي ، ولهذا فإن وجود فرنسا بحكم علاقاتها الوثيقة مع طهران ودول المنطقة جاء لتقريب وجهات النظر". 

وفي سياق متصل كان قد أكد المتحدث باسم المؤتمر، وكيل وزارة الخارجية الأقدم نزار الخير الله، إن المؤتمر “ليس لبحث القضايا الإقليمية والخلافية وأزمات المنطقة، بل يركز على التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والشركاء والأشقاء”.

وأعلن “الخير الله” خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أن المؤتمر يستضيف أيضاً ممثلين عن دول عالمية ودول العشرين والأمم المتحدة.

ويغيب التمثيل السوري في المؤتمر بسبب “عدم دعوة سوريا للمؤتمر، ليس لأن العراق ضد سوريا، بل لإيجاد حالة من التوافق لإنجاح المؤتمر، وإبعاده عن القضايا الخلافية والأزمات الإقليمية”، بحسب “الخير الله”.

وأضاف: “لا بد من الفصل بين العلاقة مع سوريا ودعوة سوريا للمؤتمر (..)، حيث أن أمن واستقرار سوريا جزء من الأمن الوطني العراقي”.

وتحدث “الخير الله” عن ديمومة العلاقات بين سوريا والعراق بذكر نماذج سابقة كانعقاد لجنة مشتركة بين البلدين لبحث القضايا الاقتصادية، والعلاقة الثنائية والاجتماعات التي حصلت بين وزارات البلدين “الصناعة، الزراعة، الموارد المائية والتجارة وآخر زيارة لفالح الفياض”.

وشدد المتحدث على أن بلاده “تؤكد وبشكل علني رغبتها بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأنها مع الحل السياسي لسوريا، باعتبارها جارة مهمة”.

واعتبر “الخير الله” المؤتمر بمثابة “فرصة للعراق للتأكيد على رفضه أن يكون ساحة للصراع، بالإضافة إلى بناء علاقات وطيدة مع دول المنطقة ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والتنمية وتحقيق الاستقرار.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 8