استنفار مسلح بين فتح والإسلاميين بعين الحلوة.. ومطالبة بتسليم مفتعلي الإشكال

يوسف الصايغ - بيروت

2021.08.25 - 10:50
Facebook Share
طباعة

 لا تزال حالة التوتر تسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا حيث افادت معلومات لوكالة أنباء آسيا عن وجود استنفار مسلح بين حركة فتح وناشطين اسلاميين، وذلك على خلفية اشكال امس الدي ادى الى سقوط قتيل وجريحين.

وفي المعلومات المتوافرة لوكالة أنباء آسيا فقد وقع الإشكال بين خالد طه وأحمد عبدو "البحتي" في الشارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة، وأدى تبادل إطلاق النار الى سقوط الشاب وسام محسن ضحية الاشتباك، وهو فلسطيني نازح من مخيم اليرموك عمره 36 عاماً ومتأهل وله وطفلة، بينما أصيب البحتي إصابة متوسطة وتم نقله الى خارج المخيم لتلقي العلاج، كما أصيبت إمراة بالخطأ".

من جهتها طالبت حركة فتح بتسليم مطلق النار وهو نجل قيادي اسلامي بارز في المخيم، حيث أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة أن مروحة الاجتماعات لهيئة العمل الفلسطيني المشترك والقوة المشتركة لم تهدأ منذ الأمس لتطويق ذيول الإشكال الذي وقع في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة. 

وقال اللواء شبايطة إن "الاجتماعات السياسية مستمرة وستتواصل خلال الليل، وتم تشكيل لجنة باشرت عملها بالتحقيق والتواصل مع طرفي الاشكال لتطويق ذيول الاشكال، وأكد شبايطة أن هناك توافق لدى جميع القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية باسم هيئة العمل الفلسطيني المشترك على تسليم مفتعلي الاشكال للأجهزة الأمنية اللبنانية ورفع الغطاء السياسي عنهم وذلك للحفاظ على أمن المخيم وعدم افساح المجال لأي مخل بالأمن.

من جهته دعا الناطق الإعلامي بإسم عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو شريف عقل  "كل من له قلب أو القى السمع وهو شهــيد، لا تزيدوا على مصائب الناس  مصيبة انعدام الأمن وإراقة الدماء، فأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من حقوق الناس الدمـاء".

وفي سياق العمل على سحب فتيل التوتر عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك سلسلة ظهر يوم الأربعاء في مقر القوة المشتركة الفلسطينية، وتوصل المجتمعون بعد سلسة اتصالات أجريت بين كافة القوى الفلسطينية وعلى مستوى القيادة السياسية العليا الى قرار بالإجماع للمطالبة بتسليم خالد طه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية.

من جهتها أصدرت عائلة المغدور وسام محسن بيانا أكدت فيه انه تم تحريف بيان النعي الصادر عن العائلة مؤكدة انها لم توجه الاتهام الى أي جهة بانتظار قرار القيادة السياسية، وذلك بناء على وعود الشيخ جمال الخطاب والشيخ ابو طارق السعدي ولجنة التحقيق، واعتبر بيان العائلة ان أي خبر او زيادة على نعوة إبنها هو افتراء".




Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2