كشفت المحكمة العسكرية في لبنان إنها ستشدد العقوبات على مطلقي النار بشكل عشوائي في المناسبات، وإنها ستزيد من مدة عقوبة السجن ومن قيمة الغرامة على المرتكبين وذلك بعد مقتل امرأة برصاصة طائشة في ليلة رأس السنة.
وأطلقت في لبنان دعوات عديدة منذ سنوات، لإنهاء هذه الظاهرة التي حوّلت حضور الزفاف أو المأتم إلى مخاطرة.
وتساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اذا ما كانت هذه الاجراءات ستردع فعلاً مطلقي النار بشكل عشوائي في البلاد الذين لا يأبهون بأرواح الناس .
وتوفيت لاجئة من سورية بعد تعرضها "لإصابة بالرأس من رصاصة طائشة" في مخيم للاجئين في شرقي بعلبك، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
ونقلت فرانس برس عن مصدر في شركة طيران "الشرق الأوسط" اللبنانية، أنّ إحدى طائرات الشركة المتوقفة على مدرج مطار بيروت، أصيبت بأضرار جراء إطلاق الرصاص.