أشهر من الحرب والنزوح القسري أجبرت المواطنين في قطاع غزة على العيش وسط أنقاض آيلة للانهيار وفي مساكن مؤقتة أو خيام بالية تفتقر لأدنى مقومات الأمان.
العاصفة بايرون التي ضربت القطاع في العاشر من كانون الأول شكلت كارثة طبيعية إلا أن تداعياتها كانت من صنع الإنسان في إشارة إلى الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي وما رافقه من انهيار في البنية التحتية.
وبحسب مجموعة المأوى في غزة انهار 17 مبنى كليا فيما تعرض أكثر من 42 ألف خيمة أو مأوى مؤقت لأضرار كاملة أو جزئية ما أثر على ما لا يقل عن 235 ألف شخص منذ العاشر وحتى السابع عشر من كانون الأول الجاري.
مصادر طبية أوضحت أن حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 71 ألف 266 شهيدا و171 ألف 222 مصابا منذ السابع من تشرين الأول 2023.
خلال الـ 48 ساعة الماضية وصل إلى مستشفيات القطاع شهيد واحد و3 إصابات فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة
إجمالي الشهداء منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر ارتفع إلى 414 وإجمالي الإصابات إلى 1145 فيما جرى انتشال 680 جثمانا ووفاة مواطن نتيجة انهيار مبنى رفعت عدد ضحايا انهيار المباني إلى 17 حالة ووفاة طفل نتيجة البرد الشديد رفعت الوفيات الناتجة عن المنخفض الجوي إلى 3
في الضفة الغربية أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية دير جرير شرق رام الله وأعاقت حركة المركبات ما اضطر السكان لسلوك طرق طويلة.
ايضاً مستعمرون أغلقوا الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة وبلدة مخماس شرق القدس بواسطة أتربة وحجارة ضمن إطار التضييقات المستمرة على أهالي التجمع في محاولة لتهجيرهم قسرا.
كذلك هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أفادت بأن قوات الاحتلال والمستعمرون نفذوا 2144 اعتداء خلال شهر تشرين الثاني نفذ الجيش 1523 اعتداء والمستعمرون 621 اعتداء تركزت في محافظات رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس.
في القدس اقتحم مستعمرون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية
قوات الاحتلال اعتقلت طفلا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بعد اقتحام البلدة وتمركزها في عدة أحياء وداهمت منازل عديدة.