صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث فجر مبانٍ سكنية في أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وفي منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، في حين تقدمت آلياته العسكرية نحو دوار بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وفي سياق التقدم العسكري، شنت مدفعية الاحتلال قصفًا مكثفًا قرب مدرسة "مَلَك" التابعة لوكالة الأونروا في بلدة بني سهيلا.
كما أصيب فلسطيني بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعًا للمدنيين بالقرب من دوار بني سهيلا، في خرق جديد لوقف إطلاق النار الساري في القطاع.
وفي رفح، أفادت تقارير إعلامية بأن آليات الاحتلال أطلقت مدافعها الرشاشة باتجاه المناطق الشمالية للمدينة.
وفي الوقت ذاته، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة ضمن مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي شمالي القطاع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة على مدار عامين بدءًا من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى سقوط أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بنحو 70 مليار دولار.
كما تواصل إسرائيل خرق البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عبر السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات، أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.