شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان، شملت وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح، بالإضافة إلى محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق، منها مجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب، إضافة إلى منشآت عسكرية ومواقع إطلاق.
وتأتي هذه الغارات بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بين البلدين، في خطوة تهدف إلى توسيع المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وكانت إسرائيل ولبنان قد اتفقا في 2024 على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية أنهى قتالاً بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام، إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات متكررة على مواقع في الجنوب اللبناني رغم الاتفاق.
وقد وثقت الجهات الرسمية اللبنانية والأممية آلاف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، بما في ذلك الغارات الجوية، عمليات إطلاق النار، التوغلات البرية، ونسف المباني.