ضغوط دولية للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

2025.12.07 - 11:12
Facebook Share
طباعة

 تشير التطورات الأخيرة إلى أن هناك ضغوطاً دولية كبيرة للانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتركز هذه المرحلة على تعزيز الاستقرار وضمان انسحاب القوات من المواقع الحالية في القطاع، بما يمهّد لتولي سلطة انتقالية إدارة الشؤون المحلية بمشاركة قوة دولية.

كما دعا الجانب الفلسطيني إلى الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على وقف أي محاولات تقوض حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين في الأمن والسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القرارات الدولية ذات الصلة. وأكدت القيادة الفلسطينية أن الأولوية الآن هي تنفيذ الاتفاق بهدف وقف نزيف الدم، وتخفيف معاناة المدنيين ومنع التهجير القسري.

على صعيد الوساطة الدولية، دعت الدول المشاركة في التفاوض، بما في ذلك قطر ومصر، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ونشر قوة استقرار دولية، واعتبرت ذلك خطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل. وأكدت هذه الدول أن وقف إطلاق النار لا يمكن اعتباره مكتملًا إلا بعد انسحاب كامل للقوات وعودة الاستقرار إلى غزة، مع وجود مراقبة دولية لضمان الالتزام بالاتفاق.

يذكر أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بدأ في وقت سابق بعد سنوات من النزاع المسلح في غزة، وتأتي المرحلة الثانية لتنظيم الانسحاب وتهيئة الظروف لتولي سلطة انتقالية الحكم، ضمن إطار انتشار قوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 6