مرشحة لبنانية الأصل تتصدر الترشيحات للأمم المتحدة
أفادت مصادر إعلامية أن الدبلوماسية اللبنانية الأصل إيفون عبد الباقي تعتبر مرشحة جدية لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي تنتهي ولايته في 31 أيلول 2026 وتستند عبد الباقي في ترشيحها إلى سيرة مهنية طويلة وحافلة بالإنجازات الدبلوماسية والسياسية، بالإضافة إلى علاقاتها القوية بالولايات المتحدة حيث كانت على مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال فترة عملها كسفيرة للإكوادور في واشنطن.
تُعرف عبد الباقي بدورها الأساسي في تحقيق السلام بين الإكوادور والبيرو عام 1998، بعد صراع دام 50 عامًا، حين كانت مستشارة للرئيس الإكوادوري اللبناني الأصل جميل معوض كما شغلت منصب سفيرة الإكوادور لدى عدة دول بينها قطر، العراق، الأردن، لبنان، سلطنة عمان، سوريا وفرنسا، وهي أيضًا عضو في مجلس السلام الدولي.
على الصعيد الوطني، تولّت عدة مناصب في الإكوادور، فكانت وزيرة للتجارة الخارجية والصناعة والتكامل الاقتصادي والصيد البحري والتنافس بين عامي 2003 و2005، ورُشّحت لرئاسة الجمهورية في الإكوادور، كما فازت عام 2006 بعضوية برلمان دول الأنديز وانتُخبت عام 2007 رئيسة له بالإجماع.
وكانت مرشحة لمنصب سكرتيرة اليونسكو عام 2009، لكنها انسحبت لصالح مرشح آخر، قبل أن تعين لاحقًا سفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة.
ولدت إيفون عبد الباقي في الإكوادور في 23 شباط 1950، مجازة من معهد السوربون في الرسم والفنون، وحائزة على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة Harvard Kennedy School عام 1993 تجيد خمس لغات وتكتب الشعر بثلاث لغات، أيضاً هي ابنة المغترب اللبناني فؤاد خويص من قرية بتاتر في قضاء عاليه، وتعتبر أحد أبرز الأسماء اللبنانية في الدبلوماسية الدولية مع فرصة كبيرة لتبوؤ أعلى منصب أممي في العام المقبل.
