الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد تعرضت لمضاعفات صحية مفاجئة مطلع ديسمبر الجاري، ما استدعى نقلها إلى وحدة العناية المركزة في لندن لمتابعة حالتها الدقيقة وأوضح الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه أن الفنانة كانت تتلقى علاجًا مستمرًا بعد إصابتها بجلطة دماغية في يوليو الماضي.
ايضاً أشار البيان إلى أن وضعها الصحي تدهور نتيجة التهابات حادة ظهرت بشكل مفاجئ، غير أن الفريق الطبي نجح بسرعة في تقديم الرعاية اللازمة والمضادات الحيوية، ما ساعد على استقرار حالتها ولا تزال حياة الفهد تحت المراقبة الطبية الدقيقة، وسط متابعة مستمرة لضمان سلامتها.
الاتحاد شدد على أهمية دعاء الجمهور للفنانة، مع شكره لمحبيها وزملائها في الوسط الفني والإعلامي على دعمهم المتواصل وأكد البيان أن تفاصيل وضعها الطبي تبقى خاصة، مع الإشارة إلى تحسن حالتها الحالي بفضل التدخل السريع للأطباء.
من جهته، أوضح مدير أعمالها يوسف الغيث أن حياة الفهد تعرضت لثلاث جلطات دماغية متتالية منذ يوليو، ما أدّى إلى فقدان قدراتها على الإدراك والحركة والكلام والسمع بحسب تقييم الأطباء في الكويت، لكنه نفى ما تردد حول غيبوبتها، مؤكّدًا أنها واعية وعيونها مفتوحة وترى المحيطين بها.
تُعد حياة الفهد من أبرز رموز الشاشة الخليجية، وقدّمت خلال مسيرتها الطويلة أعمالًا درامية ومسرحية تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية. ويأتي هذا الوضع الصحي في وقت يترقب فيه جمهورها كل جديد عن حالتها، معبرين عن دعمهم ودعواتهم المستمرة للشفاء العاجل.