الأمن السوري يقبض على متورّط بجرائم حرب وانتهاكات جسيمة في جبلة
تستمر الأجهزة الأمنية السورية في ملاحقة المتورطين بجرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين، ضمن جهود لتطبيق العدالة ومحاسبة من ارتكبوا تجاوزات خلال فترة النظام السابق، عمليات القبض الأخيرة في جبلة واللاذقية تبين التزام الدولة بتوثيق الجرائم وملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات مهما كانت مواقعهم أو مناصبهم.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة تمكنت من إلقاء القبض على "أيهم محمد يوسف" بعد تنفيذ كمين محكم في منطقة حميميم بريف محافظة اللاذقية وأوضحت الوزارة أن التحقيقات أثبتت تورطه في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك التمثيل بجثث الشهداء، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن جهود مستمرة لمحاسبة جميع المتورطين وفق القوانين النافذة.
في سياق متصل، أعلنت الوزارة، في الأول من كانون الجاري، القبض على خمسة ضباط في اللاذقية شغلوا مناصب حساسة خلال فترة النظام السابق وارتكبوا جرائم بحق المدنيين.
من جانبه، قال العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، إنه بالتعاون بين مديريات الأمن وفرع مكافحة الإرهاب، تم توقيف كل من العميد الركن عدنان علي يوسف، والعميد الطبيب سامي محمد صالح، والعميد الطبيب غسان علي درويش، والمقدّم الطبيب غدير عماد جزعة، والمقدّم طارق علي بنيات.
وأضاف أن هؤلاء الضباط شغلوا مناصب حساسة، أبرزها العمل كأطباء وقضاة عسكريين في مستشفى تشرين العسكري بدمشق سابقاً، مؤكداً أن الإجراءات تهدف لمحاسبتهم على الانتهاكات بحق المدنيين.
