مقتل أبو شباب يشعل الاحتفالات في الشارع الفلسطيني
عمت أجواء احتفالية في عدة مناطق من قطاع غزة اليوم الخميس بعد مقتل ياسر أبو شباب، القيادي المرتبط بالمليشيات الموالية لإسرائيل في مدينة رفح جنوب القطاع. ترافق هذا الاحتفال مع تكبيرات في بعض المناطق الفلسطينية، بما فيها مخيم عين الحلوة في لبنان، وفق وسائل إعلام محلية. وقد قام شبان بتوزيع الحلوى على المارة، في مشهد يعكس التأثير الرمزي لمقتله على الشارع الفلسطيني.
تباينت المعلومات بشأن الجهة التي نفذت عملية القتل ذكر موقع عبري أن عناصر من حركة "حماس" هم المسؤولون، بينما قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه قتل خلال مواجهات مسلحة بين عشائر جنوب القطاع يُعرف أبو شباب بعد استهداف كتائب عز الدين القسام قوة من "المستعربين" شرق رفح، والتي تضم مجموعة من العملاء المجندين لصالح إسرائيل وتتبع مباشرة ما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".
يرى مراقبون أن هذه الاحتفالات تعبّر عن مشاعر الشارع تجاه نفوذه ودوره في الحياة اليومية، فضلاً عن تأثيرها على الحالة النفسية والجماعية للفلسطينيين في مناطق القطاع والمخيمات الفلسطينية في الخارج.
المجمل يُبرز كيف أن الأحداث الأمنية في غزة تتجاوز تداعياتها العسكرية لتؤثر في النسيج الاجتماعي، وتكشف قدرة المواطنين على تحويل الأحداث الميدانية إلى مناسبات رمزية تحمل رسائل سياسية واجتماعية واضحة.
