أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية_ الجمعة 28 نوفمبر 2025م
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم قرية برقا وبلدة سردا بمحافظة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت بين منازل المواطنين، بينما نصبت حاجزًا عسكريًا على الشارع الرئيس في سردا، وحققت مع المركبات واحتجزت مفاتيح ثلاث سيارات عند مدخل بلدة عطارة، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور في جسر عطارة.
في مخيم الفارعة جنوب طوباس، تواصلت اقتحامات المنازل منذ فجر اليوم، مع الاعتداء على المواطنين بالضرب واحتجاز أكثر من 20 شخصًا للتحقيق الميداني، ونقل 8 منهم إلى المستشفى واستمرت قوات الاحتلال في اقتحام مدينة طوباس وبلدتي عقابا وتياسير، واتخاذ عدة منازل ثكنات عسكرية، بينما انسحبت من بلدة طمون مخلفة أضرارًا كبيرة في البنية التحتية والممتلكات.
اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم أربعة شبان من ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وعدد آخر من محافظة طوباس، بينهم أطفال، كما تعرض المواطنون في طوباس للضرب والتنكيل أثناء الاقتحامات، وتم نقل بعض الحالات إلى المستشفى بعد تعرضهم للبرد القارس واحتجازهم في العراء.
في الخليل وترقوميا، هدم مستعمرون منزلًا قيد الإنشاء في خربة واد الرخيم جنوب الخليل، وأحرقوا أراضي زراعية، بينما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال على المزارعين في ترقوميا.
ايضاً في القدس، أدى نحو 60 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة، وتفتيش المواطنين ومنع بعضهم من الوصول إلى الأقصى، كما هاجم مستعمرون رعاة الأغنام في مخماس شمال شرق القدس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح.
كذلك في قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الاحتلال في مناطق متعددة، بما فيها شارع مشتهى في حي الشجاعية وبيت لاهيا، كما دُمّر عدد من المباني السكنية شرق خان يونس، واستشهد 4 مواطنين في غارات صباح اليوم، وانتشلت طواقم الإنقاذ 14 جثمانًا من تحت أنقاض منزل في مخيم المغازي.
كما أصيبت فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها بجروح خطيرة في الناصرة، ضمن تصاعد الجرائم والقتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي شهد مقتل 236 شخصًا منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، بما في ذلك 117 دون سن الثلاثين، و21 امرأة، فيما سجلت الشرطة 13 حالة قتل.
