أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية_ الثلاثاء 25نوفمبر2025
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً عسكرياً بإزالة مساحات شجرية على مساحة 59 دونماً من أراضي بلدة زبوبا في محافظة جنين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مستندة إلى الأمر العسكري رقم ن.ك/55/25، مستهدفة طبقة شجرية كبيرة بحجة أمنية لحماية المستعمرين.
وفي سياق التوسع الاستعماري، أقامت مجموعة من المستعمرين مساء الثلاثاء بؤرة استعمارية جديدة داخل تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، وذلك على أنقاض أحد المنازل المهجورة وبناء بركسات حديدية وزوايا داخل الموقع، ليرتفع عدد البؤر في التجمع إلى أربع.
ايضاً أعلنت المصادر الطبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,775، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما بلغت حصيلة الإصابات 170,965، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وخلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 17 شهيداً و16 مصاباً. ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة الشهداء 345 شهيداً و889 مصاباً، وتم انتشال 588 جثماناً.
ايضاً الضفة الغربية، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون وأشجاراً حرجية خلال تجريف عشرات الدونمات من أراضي قرية بيت عور الفوقا غرب رام الله، كما أخطرت المواطنين بنيتها تجريف حوالي 50 دونماً إضافية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء نحو 50 مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس، مع استمرار عمليات التحقيق الميداني في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، التي تترافق مع تنكيل واسع، واعتداءات على المعتقلين وعائلاتهم، وتدمير ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء ستة مواطنين من بلدة مركة بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، مع إجبار السكان على الخروج في ظل البرد والمطر، وداهمت منازل أسرى محررين وأجرت تحقيقاً ميدانياً. وتشهد المحافظة تصعيداً مستمراً في الاقتحامات والاعتقالات ضمن حملة عسكرية تهدف لفرض واقع أمني مشدد على المنطقة.
في قطاع غزة، غرقت عشرات الخيام التي تؤوي نازحين دمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، جراء الأمطار الغزيرة وأدى ذلك إلى تجمع برك مياه داخل المخيمات وصعوبة التنقل، مع تسرب المياه إلى الخيام مهددة سلامة العائلات وممتلكاتهم، وزيادة معاناة الأطفال وكبار السن في ظل نقص الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، ما استدعى تدخل الجهات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة.
