أبرز الأحداث الأمنية في لبنان_ الاثنين 24 نوفمبر 2025
نفذت المدفعية الإسرائيلية عصر اليوم استهدافاً محدداً في محيط منطقة الكيلو 9 الواقعة بين بلدتي عيترون وبليدا، وأسقطت ثلاثة قذائف، ما أثار توتراً أمنياً كبيراً بين السكان المحليين في محيط المنطقة.
في الوقت ذاته، سجّل تحليق مكثف للطيران المعادي، شمل الطيران المسير والطيران الحربي، على مستويات منخفضة ومتوسطة حيث حلق الطيران المسير على علو منخفض جداً فوق مناطق مرجعيون وبلداتها المجاورة ومدينة بعلبك، بينما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية على مناطق النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط، ما تسبب في ارتفاع حالة التأهب لدى الجيش اللبناني والقوى الأمنية المحلية.
ايضاً لوحظ تحليق مسيرة معادية على علو متوسط فوق بلدتي عرمون وخلدة، في إطار ما يبدو أنه عمليات رصد ومراقبة دقيقة للمناطق اللبنانية الحدودية.
وشهدت مناطق التحليق المختلفة انتشاراً واسعاً للطائرات المراقبة والطائرات الصغيرة المسيرة التي تركز على مراقبة تحركات السكان والبنى التحتية، مما أسهم في إثارة حالة من التوتر لدى المدنيين الذين تواجدوا في القرى المحيطة بمناطق التحليق.
تصاعدت عمليات التحليق والتجوال الجوي بشكل مكثف خلال فترة ما بعد الظهر، مع تحركات متزامنة للطيران المسير على ارتفاع منخفض في الأجواء، إلى جانب تحليق الطيران الحربي على ارتفاع متوسط في مناطق النبطية وإقليم التفاح، ما عزز حالة الترقب لدى الجيش اللبناني، الذي تكثف دورياته الأرضية والجوية لمراقبة الأجواء ومتابعة أي تحركات للعدو على الحدود.
