أبرز الأحداث الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية اليوم الأربعاء_ 19 نوفمبر 2025
أصيب مواطن وزوجته ونجله، مساء اليوم الأربعاء، جراء اعتداء نفذه مستعمرون شمال شرق الخليل، أثناء تواجدهم في أرضهم في منطقة "ظهر الهوية" القريبة من الشارع الالتفافي رقم 60، ما أسفر عن إصابات في الرأس ورضوض متفرقة، ونُقل المصابون إلى المستشفى.
وفي القدس، أخطرت قوات الاحتلال أربع عائلات بهدم منازلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بذريعة أنها "غير صالحة للسكن"، وتشمل المنازل عائلات حشيمة ومسودة وكستيرو وصيداوي، وقد رفضت سلطات الاحتلال منح تراخيص لترميم المباني، ما يجعلها عرضة للتصدع واستغلالها ذريعة للهدم، في إطار سياسة تضييق ممنهجة على المقدسيين لدفعهم نحو الإخلاء القسري لصالح التوسع الاستعماري.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من عرب العراعرة في تجمع الحَثْرورة البدوي شرق القدس، بعد اقتحام التجمع ومداهمة الخيام، في سياق استمرار الاقتحامات والاعتداءات المنظمة على التجمعات البدوية المحيطة بالمدينة.
وفي قطاع غزة، استشهد 19 مواطنًا وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة، ليصل عدد الشهداء منذ صباح اليوم الأربعاء إلى 22، شملت استهداف مواطنين قرب مفترق الشجاعية، ومبنى الأوقاف في منطقة عسقولة جنوب شرق غزة، ونادي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في خان يونس، إضافة إلى قصف منزل عائلة بلبل في شارع مشتهى، وحي البراق الجنوبي، ومنطقة قيزان النجار جنوب غزة.
اما القدس المحتلة، أصيب عدد من المواطنين وناشطو سلام جراء هجوم نفذه مستعمرون على تجمع خلة السدرة البدوي قرب مخماس، باستخدام غاز الفلفل وتدمير منازل ومركبات، قبل أن تنتشر قوات الاحتلال في المنطقة، في سياق سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات المتكررة على التجمعات البدوية.
وفي الأغوار الشمالية، يواصل مستعمرون تسييج الأراضي الزراعية والاستيلاء عليها، خصوصًا في مناطق الفارسية وأم الجمال وسمرة، كما اعتدوا على مزارعين في بلدة ديربلوط وحطموا أشجار الزيتون ومعدات زراعية، في حين أجبروهم على مغادرة أراضيهم، ضمن سلسلة اعتداءات تسببت باقتلاع وتخريب حوالي 1200 شجرة زيتون خلال شهر أكتوبر الماضي.
ايضاً في محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق وداهمت منازل واحتجزت المواطنين لأوقات متفاوتة، وحولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق، وفرضت حصارًا على بلدة بيت أمر، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، كما استهدفت منازل ذوي الشهداء عمران الأطرش ووليد صبارنة ودمرت محتوياتها بالكامل.
كذلك في نابلس، هاجم مستعمرون محلاً تجاريًا في قرية دير شرف وحطموا محتوياته، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة للمستعمرين في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل خلال أكتوبر الماضي.
