أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية – اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بلدة اليامون غرب جنين، بعد الاعتداء بالضرب على طاقمها أثناء تنفيذ مهمة إسعافية، واستولت على مفاتيح المركبة ومنعت الطاقم من الوصول إليها.
تبع ذلك انتشار مكثف لعدد من دوريات الاحتلال داخل البلدة واحتجاز شبان والاعتداء على بعضهم بالضرب، بالتزامن مع تعطيل حركة الطواقم الطبية.
امتد التوتر إلى بيت لحم بعد اقتحام قرية مراح رباح جنوب المدينة، حيث تمركزت قوات الاحتلال في أحياء عدة، وداهمت المنازل وفتشتها، بينها منزل المواطن طه موسى محمد الشيخ، قبل استجواب العائلة ميدانياً واحتجاز شبان والاعتداء عليهم.
تصاعدت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 73 منذ ساعات الفجر نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي. وصلت إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" 38 شهيداً، وإلى مستشفى الشفاء 13، ومستشفى العودة 9، ومستشفى ناصر 4، ومستشفى الأقصى 9.
هاجم مستعمرون منزلاً في قرية برقة شمال غرب نابلس يعود للمواطن هشام دغلس، على الشارع الواصل بين جنين ونابلس، تحت حماية قوات الاحتلال في منطقة تشهد اعتداءات متواصلة.
استولت قوات الاحتلال في القدس على شاحنة تعود للمواطن نعيم حسن غيث من قرية بيت إكسا شمال غرب المدينة، ونقلتها إلى جهة مجهولة، ما أدى إلى حرمان عائلته من مصدر رزقها داخل قرية محاصرة بالجدار ومقيدة الحركة. يعيش في بيت إكسا نحو ألفي نسمة ويتعرضون لاعتداءات متكررة تشمل التضييق على البناء والاستيلاء على المركبات والأراضي بهدف عزل القرية.
شهدت طوباس اقتحاماً واسعاً امتد من المدينة وبلدة عقابا وصولاً إلى مخيم الفارعة، حيث أصيب شاب برصاص الاحتلال، فيما جرى منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه داخل المخيم.
استُشهد مواطن في غزة مساء اليوم بعد قصف مجموعة من المواطنين شرق المدينة. وواصل جيش الاحتلال عمليات النسف شمال رفح منذ ساعات الصباح، مع إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي شرق خان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
بلغ عدد الشهداء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 266 شهيداً و635 مصاباً، إلى جانب انتشال 548 جثماناً. وارتفع إجمالي الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 69,483 شهيداً، و170,706 جرحى، وسط استمرار تعذر وصول فرق الإنقاذ إلى الضحايا تحت الأنقاض.
جرى اقتحام مدرسة المالح في الأغوار الشمالية واحتجاز موظف الخدمات فيها، إلى جانب تصوير المنشآت داخل المدرسة بمرافقة طواقم "مجلس المستوطنات".
تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدة يعبد جنوب جنين لليوم العاشر بوضع سواتر ترابية على جميع المداخل باستثناء المدخل الرئيسي، ومنع الأهالي من الحركة، وإجبار عائلات على مغادرة منازلها التي حُوّلت إلى ثكنات عسكرية، ما دفع التربية لتحويل التعليم في البلدة إلى النظام الإلكتروني.
اقتُلعت 135 شجرة زيتون في وادي قانا ببلدة ديراستيا في محافظة سلفيت، تعود لثلاثة مزارعين. ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لشهر تشرين الأول/ أكتوبر، سُجّل 2350 اعتداء، بينها 1584 نفذها جيش الاحتلال و766 للمستعمرين. جاءت رام الله والبيرة أولاً (542 اعتداء)، ثم نابلس (412)، فالخليل (401).
أعلنت المصادر الطبية في غزة وصول 17 شهيداً إلى مستشفيات القطاع خلال الـ72 ساعة الماضية، بينهم 2 استشهدا حديثاً و15 جثمان انتشال، إضافة إلى تسجيل 3 إصابات.
انتشلت طواقم الإنقاذ 3 جثامين من قصف سابق شرق خان يونس، واستقبل مجمع ناصر الطبي جثامينهم.
تعرضت قرية المغير شمال شرق رام الله لاعتداء جديد بعد اقتحام منطقة الخلايل بواسطة مستعمرين داهموا أراضيها الزراعية بحماية الجيش.
شهدت الخليل حملة اعتقالات واسعة شملت 8 مواطنين: من دورا رائد عبد الرحمن أبو زعنونة، والشقيقين علاء وجهاد بريوش. وفي بيت أمر اعتُقل الأسير المحرر وحيد حمدي أبو مارية (55 عاماً) وأبناؤه حمزة (32 عاماً) ومحمد (26 عاماً) وخطاب (21 عاماً)، رغم الإفراج عنه قبل ثلاثة أيام فقط بعد اعتقال إداري استمر عامين. كما اعتُقل بهار صبارنة (45 عاماً)، والد الشهيد الطفل بلال (15 عاماً)، الذي ارتقى مع الطفل محمد أبو عياش (15 عاماً)، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانيهما.
قام مستعمرون بقطع أشجار زيتون وخطّ شعارات عنصرية على منازل عائلة إدريس في منطقة خلة النتش شرق الخليل.
فرضت بلدية الاحتلال في القدس غرامات مالية على مركبات المواطنين في بلدة سلوان بعد نصب حاجز عسكري قرب خيمة البستان، ضمن سياسة تضييق ممنهجة تستهدف المقدسيين.
