واصلت حركة «حماس» التأكيد على وجود أسرى فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل لم تُكشف أسماؤهم بعد، رغم تسليم القائمة الأخيرة التي تضم 1468 شخصًا، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة «حماس» أفاد بأن القائمة المقدمة خضعت للمراجعة والتحقق، فيما بقي 11 اسمًا لم يتم التأكد من هويتهم بعد، وجارٍ البحث عنهم وأشار المكتب إلى أن إسرائيل لم تُعلن عن أسماء وأعداد إضافية من الأسرى المحتجزين، مؤكداً استمرار الجهود لمعرفة مصيرهم بشكل كامل.
وشدد المكتب على ضرورة ممارسة الوسطاء لضغوط إضافية على إسرائيل بهدف الكشف عن جميع الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية والصحية، وإيقاف الانتهاكات التي تُعتبر مخالفة للقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الخطوات تأتي ضمن المساعي الدولية الرامية لحماية حقوق المعتقلين ورفع المعاناة عن عائلاتهم، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
يُذكر أن هذه القائمة تأتي ضمن اتفاقيات أولية لتبادل المعلومات بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، بعد الجهود الدبلوماسية المتواصلة لضمان احترام حقوق الأسرى وتؤكد حماس استمرار التواصل مع الوسطاء الدوليّين لإتمام الإجراءات اللازمة، بما في ذلك التأكد من صحة البيانات المقدمة والكشف عن أي أسماء لم تُسجل بعد، مع المطالبة بمتابعة حقوقهم الإنسانية والصحية على نحو كامل.
وبحسب المكتب، فإن الكشف الكامل عن الأسرى يمثل خطوة أساسية في تعزيز الثقة بين الطرفين، ويُشكل شرطاً لضمان الالتزام بما تبقى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
كما يُشير إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى تُعد مخالفة للقوانين الدولية، ما يستدعي تدخل الوسطاء لممارسة الضغوط اللازمة.
يحظى ملف الأسرى الفلسطينيين بمتابعة دولية واسعة، حيث يُنظر إليه كجزء مهم من الجهود الإنسانية والسياسية في القطاع، ويُعد الكشف عن مصيرهم أولوية للحفاظ على الحقوق الأساسية للمحتجزين ومساندة عائلاتهم في غزة.