إسرائيل تنفي أي دور في انفجار دمشق وسط تكتم على الجهة المسؤولة
أعلنت السلطات الإسرائيلية، نقلاً عن هيئة البث الرسمية، أنها "لا علاقة لها بالانفجار الذي وقع في دمشق"، في وقت تتواصل فيه التحقيقات السورية لمعرفة مصدر الهجوم.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، وقع الانفجار نتيجة صواريخ أطلقت من منصة متحركة باتجاه مناطق محددة في دمشق، لكن الجهات المسؤولة عن الاستهداف لم تُحدد بعد.
وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي تعرض العاصمة السورية لاعتداء تمثل بسقوط صاروخين من نوع "كاتيوشا" في أحياء منطقة المزة ومحيطها، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وأضرار مادية بالممتلكات.
ذكرت الوزارة أنها بدأت التحقيق بالتعاون مع وزارة الداخلية لتحديد مصدر الصواريخ ومسارها، وجمع الأدلة اللازمة لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذا الاعتداء. وشدد البيان على أن دمشق ستتخذ "إجراءات رادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم".
يأتي هذا التطور في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث غالبًا ما تظل أصابع الاتهام موجهة نحو أطراف إقليمية ودولية دون تأكيد رسمي. ونفي إسرائيل مسؤوليتها قد يفتح المجال أمام فرضيات متعددة تشمل جهات داخلية أو مجموعات مسلحة، مما يعقد مهمة دمشق في الوصول إلى تحديد واضح للمسؤولية.
