موقع أكسيوس أفاد، الخميس، بأن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية لمدة عشرين عامًا، أي ضعف مدة مذكرات التفاهم السابقة التي كانت تغطي عادة عشر سنوات. الخطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين وتهيئة الأرضية لإشراك الصناعات الدفاعية الأميركية في مجالات البحث والتطوير.
بنود الاتفاقية المقترحة:
الاتفاقية الحالية الموقعة عام 2016 في عهد الرئيس باراك أوباما تشمل مساعدات سنوية لإسرائيل بقيمة أربعة مليارات دولار. الاتفاقية الجديدة تتضمن زيادة محتملة لهذه المساعدات، مع إدراج بند جديد يتماشى مع شعار "أميركا أولًا"، لجعلها أكثر قبولًا لدى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تتخذ موقفًا متحفظًا من المساعدات الخارجية.
المقترحات تشمل أيضًا:
تمديد الاتفاقية حتى عام 2048، الذي يصادف الذكرى المئوية لإسرائيل.
تخصيص الاتفاقية لتمويل الأبحاث والتطوير المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بدل الاعتماد على المساعدات العسكرية المباشرة، مع التركيز على مشاريع مثل الذكاء الاصطناعي و"القبة الحديدية".
مسؤول إسرائيلي وصف المقترح بأنه "تفكير خارج المألوف" ويرمي إلى تغيير أسلوب التعامل التقليدي مع الاتفاقيات السابقة، بحيث يضمن الاستفادة المشتركة لكل من الصناعات الدفاعية الأميركية والإسرائيلية.
تعقيدات المفاوضات الحالية:
المفاوضات الفنية والسياسية تواجه تعقيدات بسبب تقليص إدارة ترامب السابقة حجم المساعدات الخارجية وتأثير الحرب في غزة على الرأي العام الأميركي، بما في ذلك داخل القاعدة الانتخابية المحافظة للرئيس السابق المباحثات الأولية بدأت مؤخرًا بعد تأجيلها بسبب التصعيد العسكري في القطاع.
موقف ترامب وردود الفعل:
الرئيس ترامب أشار خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن "نمنح إسرائيل أربعة مليارات دولار سنويًا… هذا مبلغ كبير"، في سياق صياغة اتفاقية جديدة تشمل دعم الصناعات الدفاعية الأميركية إلى جانب الجيش الإسرائيلي لضمان قبول أكبر من الجانب الأميركي.