أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية_ 12نوفمبر2025م
القدس:
أبعدت سلطات الاحتلال المقدسي مجدي عبيسان (العباسي) عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، بعد أن كانت قد اعتقلته في أكتوبر الماضي أثناء صلاة الجمعة، وأفرجت عنه لاحقًا مع قرار إبعاد مؤقت.
بيت لحم ورام الله:
لقي مواطن (34 عامًا) من بلدة بيت فجار مصرعه بحادث سير ذاتي في دير دبوان شرق رام الله.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، واندلعت مواجهات دون إصابات، بينما اعتدى مستعمرون على أراضي المواطنين في منطقة "واد عمر" بحماية الجيش.
الخليل:
صعّدت قوات الاحتلال إجراءاتها القمعية في البلدة القديمة، حيث أغلقت أبواب عدد من منازل المواطنين في حارة جابر باللحام ومنعت أصحابها من الدخول أو الخروج.
ويعاني أكثر من 750 عائلة فلسطينية في تلك المنطقة من حصار خانق وإغلاق شامل منذ أكثر من عام.
كما أصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بالاستيلاء على أكثر من 38 دونمًا من أراضي بيت أمر المزروعة بالعنب والزيتون، وهي ثاني عملية استيلاء خلال أسابيع.
وفي مسافر يطا، هدمت قوات الاحتلال غرفًا سكنية ومنشآت زراعية، ما أدى إلى تشريد عائلة من سبعة أفراد، ضمن سياسة تهجير ممنهجة تستهدف أكثر من 4 آلاف مواطن.
نابلس وأريحا وبيت لحم:
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس وسط إطلاق كثيف للنيران وقنابل الغاز.
وفي أريحا، أصيب شاب بجروح خطيرة وكسر في الجمجمة جراء اعتداء مستعمرين على تجمع بدو عرب الرشايدة.
وفي قرية كيسان شرق بيت لحم، أصيب شاب (25 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال هجوم للمستعمرين على أراضي المواطنين.
الاعتقالات:
نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في محافظة الخليل، طالت سبعة مواطنين من بينهم أشقاء من بلدتي حلحول وبيت أمر.
غزة:
أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 69,185 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما بلغ عدد الجرحى 170,698 إصابة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تم انتشال 3 شهداء من تحت الأنقاض. ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 245، إضافة إلى 627 مصابًا.
