أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 8-11- 2025
القنيطرة
- توغلت دورية عسكرية للقوات الإسرائيلية داخل قرية المشيرفة إلى قرية العجرف بريف القنيطرة. وبحسب المعلومات، فإن الدورية نصبت حاجزاً في القرية المذكورة لتفتيش المدنيين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات طالت أحدا منهم.
درعا
- قتل طفل 15 عاماً، بعد تعرضه لعيار ناري خرج من سلاح كان بحوزته عن طريق الخطأ أثناء تنظيفه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
السويداء
- قُتل عنصر من الأمن العام، فجر السبت، جراء قصف بري نفّذه عناصر من “الحرس الوطني” استهدف نقطةً عسكرية على محور “ولغا” بريف محافظة السويداء. وبحسب المصادر، فإن القتيل ينحدر من بلدة قسطون بريف محافظة حماة.
- شهدت ساحة الكرامة في مدينة السويداء، السبت، احتجاجاً ضم العشرات من أهالي المحافظة، طالبوا خلاله بخروج القوات التابعة لوزارة الدفاع من قرى المحافظة لتمكين الأهالي والسكان من العودة إلى مناطقهم. حيث رفعوا شعاراتٍ طالبوا خلالها بالاستقلال عن سوريا وحق تقرير المصير، بالإضافة إلى إجراء تحقيق الدولي عادل وشفاف في مجازر السويداء، والكشف عن مصير المخطوفين والمخطوفات.
- أفرجت عصابة خطف عن عائلة من قرية غريبة شرقية في ريف دير الزور، اختُطفت قبل يومين في مدينة السويداء. العائلة مؤلفة من 6 أشخاص بينهم 3 أطفال أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينتي درعا والسويداء، وطالب الخاطفون آنذاك بفدية مالية قدرها 600 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، بجهود مشتركة من بعض شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور بالتنسيق مع الأمن الداخلي وأعيان من محافظة السويداء، تم الإفراج عن العائلة قبل قليل.
حمص
- قُتل شاب في حي الزهراء بمدينة حمص، بعد استهدافه بطلقتين ناريتين أثناء نزوله من سيارته، في حادثة تصفية جديدة تُضاف إلى سلسلة عمليات مماثلة تشهدها المدينة مؤخراً. ووفقاً للمعلومات، نُفذت العملية بذريعة عمل الضحية سابقاً مع قوات النظام، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاغتيالات ذات الطابع الانتقامي داخل أحياء حمص.
- نظم ناشطون في حمص وقفة احتجاجية احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء وتفاقم الأزمة المعيشية في المنطقة. وأكد المشاركون أن فواتير الكهرباء تجاوزت قيمة الرواتب، مشددين على أن الكهرباء حق أساسي وليس رفاهية، وأن “الراتب قليل والفواتير كثيرة… ما عندي راتب كيف بدفع”. وأشاروا إلى أن مصلحة المواطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
ادلب
- أعلن المعلمون في محافظة إدلب تعليق الدوام الرسمي في جميع مدارس المحافظة، ابتداءً من اليوم الأحد، وذلك للضغط على الحكومة المؤقتة ومديرية التربية لتأمين أجور شهرية عادلة تضمن لهم حياة كريمة. وجاء القرار في بيان صادر عن “تكتل معلمي سوريا الأحرار”، الذي أكد أن تعليق الدوام سيشمل مدارس مدينة إدلب ومحيطها، حتى تحقيق مطلب المعلمين في الحصول على رواتب تواكب الظروف المعيشية الصعبة. وحمل البيان الجهات المعنية مسؤولية تدهور أوضاع الكوادر التعليمية نتيجة تجاهل مطالبهم المستمرة، مؤكداً أن الخطوة “لا تهدف إلى تعطيل التعليم، بل إلى الدفاع عن كرامة المعلمين وحقوقهم المشروعة”. كما دعا التكتل جميع المعلمين والأهالي إلى دعم التحرك السلمي، لتحقيق المطالب التي تصون مكانة المعلم وتضمن استمرار العملية التعليمية بصورة عادلة ومستقرة.
- اعتقل طبيباً أخصائياً في الجراحة العظمية (ط، ح) بعد أن تم تسليمه من الجانب التركي لعناصر الحكومة الانتقالية أثناء محاولته العبور إلى تركيا، ووفقاً للمعلومات فإن الطبيب كان يعمل في المشفى العسكري في اللاذقية خلال فترة النظام السابق. كما أن مصير الطبيب ( ي، م) المعتقل من قرية العقيبة في ريف جبلة، إلى جانب طبيب آخر (إ، ب) من قرية الحسانية بريف اللاذقية، محتجزان منذ كانون الثاني 2025 في سجن حارم في مدينة إدلب لايزال مجهولاً. وحسب المعلومات، فإن كلا الطبيبين من مرتبات مشفى تشرين العسكري بدمشق.
اللاذقية
- شهد حي المشروع العاشر في محافظة اللاذقية، انتشاراً أمنياً واسعاً نفذته فصائل مرتبطة بالحكومة الحالية، تزامناً مع دخول ارتال وتحشيدات محملة بالأسلحة والرشاشات إلى المنطقة لأسباب لا تزال مجهولة.
- دوى انفجار داخل مبنى تابع لقطاع الغزل والنسيج عند مدخل مدينة جبلة بريف اللاذقية، ووفقاً للمعلومات، وقع الانفجار داخل مبنى الغزل القديم، قرب الجسر المُخصّص لمدخل مدينة جبلة.
حلب
- قُتل قيادي سابق في إحدى المجموعات العسكرية التابعة للنظام السابق، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر في حي المشهد بمدينة حلب على يد مسلحين مجهولين، فرّوا بعد الحادثة إلى جهة مجهولة. وكان القتيل قد شغل سابقًا منصب قائد مجموعة عسكرية ضمن صفوف قوات النظام السابق، قبل أن يعتزل العمل العسكري مؤخرًا.
- أعلنت الكوادر التعليمية والتدريسية في مدارس الأتارب والسحارة بريف حلب الغربي تعليق الدوام في المدارس المذكورة، احتجاجًا على تردي أوضاع المعلمين المعيشية، وفق بيان رسمي. وأوضح المعلمون أن أسباب التعليق مرتبطة بـ تدهور أوضاع الكوادر التعليمية، تدني المستحقات المالية، وانعدام أبسط مقومات العملية التعليمية من كتب وقرطاسية، إضافةً إلى غياب الاستجابة الفعلية لقطاع التعليم وتجاهل النداءات المتكررة لتحسين بيئة التعليم. وأكد المعلمون أن التعطيل لا يهدف إلى وقف التعليم، بل يهدف إلى العودة إلى المدارس بعد تحسين جودة التعليم وتوفير ظروف تليق بالمعلمين وتكفل لهم العيش بكرامة. كما ناشد المعلمون الأهالي وزملاء القطاع التعليمي بملازمة الموقف نفسه لتحقيق المطالب المرجوة، داعين المجتمع المدني وأهالي الطلاب إلى إدراك خطورة تهميش المعلمين والقطاع التعليمي.
- اقتحمت مجموعة من عناصر الأمن العام، بلدة تل عرن بريف حلب الشرقي واعتقلت 8 مطلوبين، واقتادتهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
دير الزور
- دوى انفجار في بلدة السوسة ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعهتا خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق في البلدة السابق ذكرها شرق دير الزور، تزامنا مع مرور دورية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
الحسكة
- قتل مواطن من رأس العين، في حي مرشو بمدينة الحسكة بعد إصابته جراء إطلاق نار عليه من قبل مسلح. وقد أسعف على إثرها لمشفى الرجاء بذات الحي، دون جدوى حيث فارق الحياة متأثراً بإصابته. ويأتي ذلك نتيجة انتشار فوضى السلاح في مختلف المناطق السورية، وعدم ضبطه بقوانين رادعة.
- نفذت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فجر السبت، عملية أمنية مشتركة مع قوات “التحالف الدولي” في مخيم الهول بريف الحسكة. ووفقاً للمصادر، فقد أسفرت العملية المشتركة عن اعتقال المدعو “بهاء مسيري” والملقب بـ”أبي عبد الرحمن” عراقي الجنسية، وهو قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت المصادر أن المعتقل متهم بمحاولة إحياء بنية التنظيم داخل المخيم، والتخطيط وإدارة خلية تابعة للتنظيم خارج المخيم. كذلك مارس دورًا مهماً في تنشيط خلايا “التنظيم”.
الرقة
- نفذت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عملية إنزال جوي نوعية مشتركة على أطراف مدينة الرقة، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي والطائرات المسيرة. ووفق نشطاء، شارك في العملية وحدات خاصة من قوات سوريا الديمقراطية، حيث قامت بتمشيط المنطقة وفرض طوق أمني محكم حول الموقع المستهدف، فيما أسفرت العملية عن اعتـ ـقال عنصرين من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية.
- نجا قيادي في فصيل “أحرار الشرقية” التابع لأبو حاتم شقرا، المصنف على قوائم “الإرهاب” الدولية، من محاولة اغتيال في منطقة معدان بريف الرقة، بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون يُرجّح انتماؤهم إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
