لبنان.. غضب شعبي بعد اعتداء جنسي مروع على قاصر

2025.10.13 - 08:15
Facebook Share
طباعة

أثارت جريمة تحرش واعتداء جنسي مروعة على قاصر في لبنان موجة من الغضب والاستنكار في البلاد، بعد أن كشفت قوى الأمن الداخلي عن تفاصيل الحادثة التي تورط فيها رجل خمسيني (مواليد 1977).

وأوضحت التحقيقات أن المتهم استغل وجود القاصر في منزله أثناء تلقيها دروساً خصوصية من زوجته، وقام باستدراجها لمدة عام ونصف، ثم بدأ بالتواصل معها عبر تطبيق "WhatsApp"، وطلب صوراً فاضحة قبل إقامة علاقة جنسية كاملة، وقد أكدت الفحوصات الطبية الشرعية وقوع الاعتداء.

وأشارت التحقيقات أيضاً إلى أن المتهم كان يهدد القاصر بعدم إخبار أحد، لكن الفتاة تمكنت من كسر الخوف وأخبرت والدتها، مما أدى إلى توقيف المعتدي وإحالته إلى القضاء المختص.

ردود الفعل المجتمعية ووسائل التواصل الاجتماعي:

أثارت الحادثة غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مطالبات بإعدام المتهم كردع للمعتدين الآخرين، كما دعت مجموعات كبيرة إلى تعزيز التوعية الأسرية والتعليمية حول حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي.
وأكد البعض أن عدم متابعة الأهل لأطفالهم يمكن أن يتيح الفرصة لارتكاب اعتداءات متكررة، بينما شدد آخرون على أهمية توفير الدعم النفسي للأطفال الضحايا وحماية حقوقهم القانونية.

تظهر هذه الجريمة تحديات كبيرة في حماية الأطفال ضمن المجتمع اللبناني، خاصة فيما يتعلق بالمراقبة الأسرية والوعي الرقمي للأطفال، مع زيادة استخدام التطبيقات الحديثة للتواصل، وتسلط هذه القضية الضوء على ضرورة تعزيز القوانين الرادعة ضد الاستغلال الجنسي للأطفال، مع التركيز على التعليم المجتمعي لتوفير بيئة أكثر أماناً للطفولة.

كما تبرز الحاجة إلى تطوير آليات التبليغ السريعة والفعالة لضمان محاسبة المعتدين بسرعة، والحد من إمكانية استغلال الثغرات القانونية والاجتماعية، الجريمة أيضاً تفتح النقاش حول مسؤولية المجتمع بأكمله في دعم الضحايا، ومساعدة الأهل والمؤسسات التعليمية على مراقبة سلوكيات الأطفال والتعامل مع أي مؤشرات خطر في الوقت المناسب. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4