أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية بتاريخ 2-10-2025
قطاع غزة: تصعيد شامل واستهداف المدنيين:
أفادت وكالة وفا الفلسطينية بأن 65 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ فجر الخميس، نتيجة القصف المستمر والرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة. من هؤلاء، وصل 13 شهيداً إلى مستشفى الشفاء الطبي، و6 إلى مستشفى الأهلي المعمداني، و1 إلى مستشفى العودة، و16 إلى مستشفى الأقصى، و29 إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وشمل القصف استهداف 8 من طالبي المساعدات، وسط استمرار صعوبة وصول طواقم الإسعاف إلى العديد من الضحايا.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 13 آخرون جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيام النازحين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع. وفي مدينة غزة، استشهد طفل صباح الخميس بنيران مسيرة الاحتلال في منطقة أنصار بحي الرمال. أما في خان يونس، فقد أصيب 8 مواطنين إثر قصف طائرة مسيرة خيمة للنازحين داخل حرم جامعة الأقصى في منطقة المواصي غرب المدينة.
وشن الاحتلال سلسلة غارات على شقق سكنية ومناطق مأهولة، منها شقة قرب مخبز العائلات في شارع الوحدة غرب غزة، ومحيط مقهى "غبن" في مخيم الشاطئ غرب المدينة، وأسفرت عن وقوع عدة إصابات بين صفوف المواطنين. كما فجر جيش الاحتلال 4 عربات مفخخة في حيي الصبرة وتل الهوى جنوب مدينة غزة، وقصف المناطق الشرقية للمدينة واستهدف شرق مخيم المغازي، بالإضافة إلى الغارات على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، وسط دوي انفجارات كبيرة، ما يعكس استمرار العدوان في مختلف أنحاء القطاع.
الضفة الغربية: اعتداءات واقتحامات ومداهمات:
في مدينة جنين، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عاماً برصاص قوات الاحتلال عند دوار السينما، وتم نقله بواسطة طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي نابلس، اعتدى مستعمرون على ممتلكات المواطنين في قرية دوما، مستهدفين أحياء الشكارة والشجرة، حيث قاموا بسكب المياه من الخزانات وتحطيم كاميرات المراقبة، وأثار الهجوم حالة من الرعب بين السكان.
وفي رام الله، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد علي يوسف شتية (37 عاماً) قرب قرية بيت عور الفوقا غرب المدينة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبته عند حاجز الاحتلال، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه. كما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبة أخرى في محيط نفس الحاجز، ما أدى لسماع إطلاق نار كثيف.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت في حارة البيادر والحارة الشامية، إضافة إلى احتجاز مركبة وفتشها جنود الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية برقا شرق رام الله، وأطلقت قنابل الصوت، وأوقفت مركبة المواطنين لتفتيشها، فيما داهمت حي سطح مرحبا وجبل الطويل بمدينة البيرة، وبلدات بيت ريما ودير غسانة وكفر عين شمال غرب رام الله ودير دبوان شرقها.
أبضاً بلدة يعبد جنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بناية سكنية وتحويلها لثكنة عسكرية، وأجبرت المواطنين في المناطق المجاورة على عدم الاقتراب، واحتجزت مواطنين داخل منازلهم، ونشرت فرق مشاة في محيط البناية القريبة من أربع مدارس، بينها مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، ما أدى لتعطّل شبه كامل لحركة المواطنين.
الاعتقالات والمداهمات:
اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة المغير شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتويات منزله، وأجرى الاحتلال اعتقالات ومداهمات متواصلة في مناطق متعددة بالضفة الغربية، مستهدفاً شباناً ومواطنين ضمن سياسة فرض السيطرة والهيمنة على المدن والقرى الفلسطينية.
