أسطول الصمود يواجه الاعتداء الإسرائيلي وسط المياه الدولية

2025.10.01 - 10:54
Facebook Share
طباعة

هاجمت البحرية الإسرائيلية مساء اليوم أسطول الصمود العالمي، الذي يسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأجبرت السفن على التوجه نحو ميناء أسدود، مصادرة حرية الحركة وحقوق الناشطين المدنيين.
الهجوم شمل سفينتين واعتقلت القوات على متنهما نشطاء دوليين، رغم أن الأسطول كان في المياه الدولية، وهو ما يمثل خرقًا للقوانين الدولية واعتداءً على المبادرات الإنسانية.

الأسطول، الذي يضم نحو 45 سفينة وحوالي 500 ناشط من أكثر من 40 دولة، بينهم برلمانيون ومحامون وشخصيات عامة مثل الناشطة غريتا تونبري، كان يهدف إلى إيصال الغذاء والدواء إلى غزة المحاصرة منذ سنوات.
رصد الأسطول نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية وألغامًا بحرية، ما خلق بيئة خطرة على حياة المدنيين المشاركين في مهمة سلمية.

الهجوم الإسرائيلي الأخير يشير إلى استمرار سياسة الحصار والقمع البحري، واستهداف أي جهود دولية لكسر الحصار، حتى عندما تكون المبادرات مدنية بحتة، التصعيد يشمل تعطيل كاميرات السفن وصعود عناصر عسكرية عليها، مع هجمات سابقة بطائرات مسيرة ألحقت أضرارًا بالمعدات دون وقوع إصابات، ما يعكس حجم المخاطر التي تفرضها إسرائيل على الناشطين المدنيين.

أسطول الصمود يعكس جهود المجتمع الدولي والمبادرات الإنسانية للضغط على إسرائيل، وإيصال المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة، ويطرح تساؤلات حول انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية وحقوق الإنسان في المياه الدولية، والقيود الصارمة التي تمنع وصول المساعدات.

الحادثة تؤكد أن تل أبيب لا تكتفي بفرض حصار اقتصادي وسياسي على غزة، بل تستهدف المدنيين الذين يحاولون تقديم المساعدات، مع تحويل المبادرات الإنسانية إلى ساحات مواجهة، أسطول الصمود يظل رمزًا للمقاومة المدنية والضغط الدولي السلمي، في مواجهة سياسات إسرائيل التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتستهدف حياة النشطاء المدنيين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4