ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على عمال سوريين عند أطراف بلدة الخيام، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مضيئة باتجاه أطراف بلدة يارون الجنوبية. كما اندلع حريق عند أطراف بلدة عيتا الشعب نتيجة التمشيط بالرصاص المتفجر من موقع الاحتلال مقابل البلدة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنطقة الحدودية.
وفي مدينة صور، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدتي شيحين ومروحين، كما قصفت بلدة العديسة بأربع قذائف. وفي تلة العويضة، أدى إلقاء أكثر من ثلاث قنابل مضيئة إلى اندلاع حريق في المكان.
في تعليق على الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي الاثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن الجيش استهدف ، مسؤول المدفعية في قطاع سحمر في حزب الله، والمسؤول في وحدة المدفعية لمنطقة شقيف في الحزب.
كما أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة أن دورية من مديرية الجنوب الإقليمية أوقفت المواطن الفلسطيني ي. ح. لانتحاله صفة رجل دين، واستغلال جمع التبرعات والمساعدات المالية للمرضى والمحتاجين والأيتام لمصلحته الشخصية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بناءً على إشارة القضاء المختص.
فيما يتواصل التحليق الإسرائيلي، تحلّقت مسيّرة معادية على علو منخفض في أجواء مرجعيون، إضافة إلى استمرار عمليات القصف والتمشيط بالرصاص المتفجر في مناطق الحدود الجنوبية للبنان.