دمشق وريفها
- سُجّل تحليق لطيرانٍ مروحيٍّ سوري في أجواء أرياف دمشق، حيث شوهدت المروحيات على ارتفاعات متوسطة وهي تنفّذ مسارات دائرية فوق عدد من المناطق الريفية المحيطة بالعاصمة. ويأتي هذا النشاط الجوي في إطار الدوريات الاعتيادية وعمليات الرصد والاستطلاع التي تُنفّذها القوات الجوية السورية في المنطقة، بهدف متابعة المستجدات الميدانية وتأمين المجال الجوي المحيط بدمشق.
القنيطرة
- أصيب ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة جراء انفجار لغم قرب موقع عسكري جنوبي سوريا، وفق ما أفاد به مراسل آسيا في القنيطرة. وأوضح المراسل أن الانفجار وقع في منطقة تل أحمر الغربي حيث تتمركز قوات إسرائيلية، وسط تحليق طيران استطلاع إسرائيلي في أجواء المنطقة.
- نفذ فريق من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) استبياناً ميدانياً في قرية المعلقة بريف القنيطرة، شمل آراء الأهالي حول التوغلات الإسرائيلية المتكررة، وملف المعتقلين، والأوضاع المعيشية، وذلك بعد أسبوع من استطلاع مماثل أجراه فريق أممي آخر في قرية عين التينة والقرى المحيطة.
- شهدت منطقة سرية الدرعيات، وهو الموقع العسكري السابق لقوات النظام قرب قرية المعلقة في ريف القنيطرة، توغلاً لقوة مشاة إسرائيلية قوامها نحو 30 عنصراً. وجاء هذا التوغل بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة، ما أثار توتراً بين الأهالي الذين عبّروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه التحركات العسكرية داخل الأراضي السورية.
درعا
- فارق الحياة مواطن من أبناء محافظة دير الزور متأثراً بجراحه في أحد مشافي العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد إصابته في 23 أيلول الجاري برصاص قوات حرس أمن الحدود الأردني، عقب محاولته تهريب أسلحة من الأردن إلى سوريا عبر المنطقة العسكرية الشمالية على الحدود المشتركة. ووفق المعلومات، فقد اندلع اشتباك بينه وبين عناصر حرس الحدود الأردني أثناء العملية، ما أسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة جنود من القوات الأردنية. وقد فُتح تحقيق موسع في الحادثة للوقوف على ملابساتها وخلفيات عملية التهريب التي انتهت بسقوط ضحايا من الجانبين.
- فارق الحياة شاب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في 25 أيلول الجاري. وقد نُقل المصاب حينها إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بخطورة إصاباته، فيما لا تزال هوية المنفذين ودوافع الاستهداف مجهولة حتى الآن.
السويداء
- قُتل شاب في مدينة السويداء جراء انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته عن طريق الخطأ، وذلك قرب مدرسة توفيق مزهر. ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن القنبلة انفجرت بين يدي الشاب ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما سارعت الجهات الأمنية إلى المكان لفتح تحقيق وتحديد ملابسات الحادثة. ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار انتشار السلاح بين المدنيين وغياب قوانين رادعة تحد من تداوله، الأمر الذي يفاقم من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
- عثر الأهالي في مدينة السويداء على جثة مواطن ستيني داخل منزله، وقد بدت عليها آثار طلقات نارية. ووفقاً لمصادر محلية، لم تُعرف حتى الآن دوافع الجريمة أو هوية الفاعلين، في حين باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها.
حمص
- قُتل شاب في مدينة حمص جراء استهدافه المباشر بالرصاص من قبل مسلحَين مجهولَين يستقلان دراجة نارية، وذلك أثناء وجوده أمام محله في حي جب الجندلي. وأفادت مصادر محلية أن المهاجمَين أطلقا النار على الضحية بشكل مفاجئ قبل أن يلوذا بالفرار، فيما حضرت الجهات المختصة إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة والجهات التي تقف خلفها. وقد أثارت الجريمة حالة من الذعر والاستنكار بين الأهالي، في وقت تتكرر فيه حوادث الاغتيال والاستهداف الفردي في المدينة ومحيطها.
- قُتل شاب في مدينة حمص على يد مسلحين مجهولين، حيث تبين أنه ينحدر من حي الزهراء ويعمل سائق سيارة أجرة. ووفقاً للمعلومات، فقد فُقد الاتصال به مساء الأحد في ظروف غامضة، قبل أن يُعثر عليه لاحقاً مقتولاً بطلق ناري وقد نُقل جثمانه إلى مستشفى الوعر. فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الجريمة وهوية الفاعلين.
حماة
- أقدم مجهولون على إحراق الأعشاب المحيطة بمقام الشيخ محمد العجمي في قرية الخندق بسهل الغاب، ما ألحق أضراراً بمحيط المقام الذي يعود تاريخه لعقود ويُعد من أبرز المقامات الدينية ذات الرمزية لدى أبناء الطائفة العلوية في المنطقة. وأثار الحادث حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي، الذين وصفوا ما جرى بأنه تجاوز خطير واستفزاز مباشر للمجتمع المحلي، مطالبين بالتحقيق وتحديد المسؤولين عن هذا الفعل.
- شهدت قرى في ريف حماة إضرابًا عامًا تضامنيًا مع العمال الأربعة الذين استُهدفوا في قرية جدرين مساء الأحد. و شمل الإضراب القرى التالية: بيصين، جدرين، قفيلون، الجافعة، تل الجافعة، الموعة، الربيعة، سيغاتا، الحميري، حوير، بحرة، أم العمد، العجلي، البجة، بلين، القصير، خربة القصر، خربة عارف، بولص، كفرقدح، والبويضة، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بها. وترافق الإضراب مع إيقاف كامل للمدارس، وإغلاق جميع المحلات التجارية، وتعطيل الأعمال بشكل تام، احتجاجًا على الحادثة التي أثارت حالة من الغضب والاستنكار في المنطقة.
حلب
- فكت القوات الأمنية السورية حظر التجوال في مخيم النيرب بحلب، بعد ساعات من فرضه بالتزامن مع تنفيذ حملة اعتقالات في الحي، على خلفية التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة إثر اختطاف عنصرين من الأمن العام بعد مقتل مواطن فلسطيني من أبناء المخيم على يد عنصر أمني. وأسفرت الحملة عن اعتقال أكثر من 20 مطلوباً. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر الإعلام الرسمي أن القوى الأمنية فرضت حظراً للتجوال لتنفيذ عملية ضد تجار مخدرات كانوا على ارتباط بالنظام السابق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسيطرة على المخيم.
- يستمر إغلاق طريق حلب–الرقة في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى مطار كويرس. كما وصلت تعزيزات أخرى إلى سد تشرين من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فيما أرسلت تركيا تعزيزات مقابلة للقوات الحكومية السورية، في مؤشر على تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
- شهدت كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب استياءً بين الطلاب وأهالي المدينة، بعد قيام عمّال الجامعة بتحطيم التماثيل والمجسمات الموجودة في الساحة الخارجية للكلية. واعتبر البعض أن ما جرى مساس بالنتاجات الفنية والتعليمية، ما دفع بعض الطلاب للاحتجاج على هذا الإجراء. وردّت جامعة حلب في بيان رسمي، نفت فيه أن يكون ما حدث تدميراً للأعمال الفنية، موضحة أن العملية اقتصرت على إزالة مشاريع طلابية قديمة تعرضت للتلف نتيجة العوامل الجوية ولم تعد صالحة للعرض. وأكدت الجامعة أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة الصيانة الدورية وتنظيم الساحات، مشددة على أن الخطوة لم تكن موجهة ضد الفنون أو إبداعات الطلبة، بل كانت إجراءً إداريًا روتينيًا. وأشار البيان إلى أن المشاريع الطلابية المميزة يتم حفظها وتوثيقها وعرضها في معارض سنوية، لافتاً إلى أن الكلية حريصة على دعم نتاجات الطلاب وإبرازها، وكان آخرها المعرض العلمي الختامي “حصاد كلية الفنون” الذي ضم مئات الأعمال الإبداعية.
- قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخر بجروح في مشاجرة مسلحة اندلعت قبل يومين في حي قاضي عسكر بمدينة حلب، بسبب خلافات سابقة. وأفادت المصادر المحلية أن الاشتباك استُخدمت فيه أسلحة نارية، ما أدى إلى سقوط القتلى والمصاب، فيما باشرت الجهات الأمنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والجهات المتورطة.
- قُتل عنصران من الأمن العام في حي الميسر بمدينة حلب، إثر مشاجرة تحولت إلى استخدام السلاح مع أحد الجيران. وأوضحت المصادر أن العنصرين كانا يحاولان الدخول إلى منزلهما المغلق في الحي، ما أدى إلى مشادة كلامية مع جارهما بسبب “طاقة” (فتحة تهوية) مشتركة بين المنزلين. وعند محاولتهما الدخول، أطلق الجار النار عليهما مباشرة، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
- شهد حي باب جنين في مدينة حلب حادثة قتل راح ضحيتها مواطن داخل سيارته من نوع “سرفيس”. وأفادت المصادر أن الحادث وقع بعد أن أقدم عنصر أمني، مستغلاً نفوذه، على إطلاق عدة عيارات نارية على الضحية نتيجة خلاف سابق بينهما، ما أدى إلى مقتله على الفور.
دير الزور
- اعتقلت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) شخصًا يشتبه بانتمائه إلى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية النائمة في بلدة جديدة بكارة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد مداهمة استهدفت منزله. وأُفيد بأن المعتقل نُقل إلى قاعدة حقل العمر النفطية في الريف الشرقي للمحافظة، حيث يُجرى التحقيق معه من قبل الجهات المختصة.
- نظّم عدد من معلمي مديرية التربية في محافظة دير الزور، وقفة احتجاجية تنديدًا بالتشكيلات الجديدة التي صدرت يوم الأحد. حيث عبروا عن استيائهم الشديد من عدم مراعاة العدالة والشفافية في التعيين والنقل بين المدارس.
- شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا استهدفوا من خلاله سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة درنج شرقي دير الزور، ودارت اشتباكات بين الطرفين، مما أدى لمقتل عنصر من “قسد” وإصابة اثنين، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج. وفي سياق ذلك، استنفرت قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة في المنطقة بحثا عن المهاجمين.
الحسكة
- وصل إلى قاعدة قسرك في ريف الحسكة، 25 شاحنة تابعة لقوات “التحالف الدولي”، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي. ووفقاً للمعلومات، فإن الشاحنات تضم معدات عسكرية ولوجستية، بهدف تعزيز قواعد “التحالف” شمال شرق سوريا.