استطلاع: ناخبو نتنياهو يضغطون على الحكومة لإنهاء العدوان

2025.09.27 - 11:35
Facebook Share
طباعة

تظهر نتائج استطلاع حديث أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة تحظى بدعم متزايد بين الإسرائيليين، بما في ذلك ناخبي الائتلاف الحكومي.
وفق "معاريف"، 41% من مؤيدي الائتلاف يؤيدون الخطة مقابل 33% يعارضونها، وهي المرة الأولى منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 التي يتجاوز فيها الدعم بين ناخبي نتنياهو المعارضين لها.

المعارضون أكثر تأييداً:

الاستطلاع كشف أن الناخبين المعارضين، رغم معارضتهم للسياسات الحكومية الإسرائيلية، يظهرون تأييدًا قويًا للخطة حيث يدعمها 72% مقابل 4% فقط يعارضونها، هذه الأرقام تعكس رفضًا واسعًا للعمليات العسكرية المكثفة في غزة، حتى بين من لا ينتمون إلى مؤيدي الحكومة.

الدعم العام وأهمية النقاط الـ21:

بشكل عام، أن 53% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب، بينما يعارضها 17% ولم يحسم 30% رأيهم، بحسب "جيروزاليم بوست". وتتضمن الخطة 21 نقطة، أبرزها الإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس خلال 48 ساعة من توقيع الاتفاق، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وفق شبكة سي.إن.إن. هذه النقاط تمثل خطوة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين وشردت عشرات الآلاف.

انعكاسات سياسية داخلية:

ارتفاع الدعم للخطة بين مؤيدي نتنياهو يشير إلى انقسامات داخلية حادة حول استراتيجيات الحكومة في غزة. حتى بين ناخبي الائتلاف، يظهر قلق متزايد من استمرار العدوان بلا نهاية واضحة، ما يهدد استقرار الحكومة ويزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات سياسية عاجلة.

الضغوط الدولية وأفق السلام:

طرح الخطة خلال اجتماع ترامب الأخير مع قادة عرب، ومن المتوقع مناقشتها مع نتنياهو قريبًا، يعكس تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين. الدعم الداخلي والخارجي لخطة ترامب يضع تل أبيب أمام خيار واضح: التراجع عن التصعيد العسكري أو مواجهة المزيد من العزلة والانتقادات الدولية.

النتائج تظهر أن الحرب المستمرة على غزة لم تعد تحظى بتأييد كامل حتى داخل قاعدة نتنياهو الانتخابية. تأييد خطة ترامب من قبل نصف ناخبيه على الأقل يمثل مؤشرًا على الرغبة الشعبية في إنهاء العدوان، ويؤكد أن السياسات العسكرية الإسرائيلية تواجه رفضًا واسعًا داخليًا وخارجيًا. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1