لقاء نتنياهو وترامب.. سعي إسرائيلي للحد من موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

2025.09.24 - 05:38
Facebook Share
طباعة

بينما تتوقف الأنشطة السياسية في إسرائيل بسبب الاحتفالات برأس السنة اليهودية، يظل اهتمام الرأي العام الإسرائيلي مشدوداً نحو اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين المقبل، في محاولة للبحث عن سبل لمواجهة موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.

يعتبر الإسرائيليون من مختلف الطيف السياسي هذه الاعترافات، خصوصاً من دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا، خطوة معادية قد تفرض عليهم حصاراً سياسياً واقتصادياً، ويصفونها بأنها مكافأة لحركة «حماس». وينتظر نتنياهو أن يمارس ترمب الضغوط لاحتواء تداعيات هذه الاعترافات ومنع أي تطور دبلوماسي قد يفضي إلى إرسال سفراء أو إجراءات عملية لتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.

إجراءات إسرائيلية لمعاقبة الفلسطينيين

في السياق نفسه، تتخذ الحكومة الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات العقابية ضد الفلسطينيين، تشمل القصف المكثف لقطاع غزة وتشديد الحصار على الضفة الغربية، إضافة إلى اقتحامات وعمليات اعتقال استهدفت بلدات جنوب جنين، ما أسفر عن مقتل شابين فلسطينيين خلال الأسبوع الحالي وفق وكالة «وفا».

وكان من أبرز الإجراءات إغلاق معبر اللنبي (جسر الملك حسين) لأجل غير مسمى، مما يعرقل حركة الطلبة والمعتمرين والتجار والمرضى الفلسطينيين.

 

تابعت الصحافة الإسرائيلية فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة من نيويورك، مع التركيز على خطابات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي توافقت جزئياً مع مطالب إسرائيلية وأميركية تتعلق بخروج «حماس» من الحكم وإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. كما سلطت الصحافة الضوء على تصريحات قادة دول مثل إيمانويل ماكرون وأنطونيو غوتيريش، منتقدين فيها سياسة إسرائيل العسكرية، وهو ما أثار ردود فعل إسرائيلية سلبية.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 4