الكرنتينا تحت وطأة تراكم القمامة المسرطنة

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.21 - 05:32
Facebook Share
طباعة

تمر خمس سنوات على وضع 150 ألف طن من القمامة المسرطنة في منطقة الأشرفية-كرم الزيتون، ولا تزال في مبنى "بقاليان" في الكرنتينا بلا معالجة حقيقية. النفايات تحتوي على مادة الحرير الصخري الأبيض "White Asbestos Chrysotile" المصنفة من قبل المنظمة الدولية للأبحاث السرطانية كمادة خطرة على صحة الإنسان، بينما تأثيرها على البيئة أقل بكثير. استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً مستمراً لسكان بيروت ويكشف عن ضعف الإجراءات الحكومية في التعامل مع الملفات البيئية الحرجة.

تحذيرات وزارة البيئة:

أرسلت وزارة البيئة بتاريخ 19 نيسان 2021 كتاباً إلى محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وضحت فيه المخاطر وأوصت بوضع إشارات تحذيرية على مداخل الموقع وتنظيم استشارات مع المختبرات البيئية لتحديد مستوى مادة الإسبستوس، أوصت أيضاً بنقل المواد الخطرة وفق اتفاقية بازل إلى مرفأ بيروت لمعالجتها ضمن خطة شاملة أو طمرها في مقلع مهجور يتم إعداده كمطمر بيئي صحي.

حلول مقترحة ونقص التنفيذ:

وزارة البيئة اقترحت نقل الردميات إلى مكب نفايات منطقة الغدير-ساحل بلدة الشويفات، مع وضع إشارات على العقار والمساحات العامة البحرية، وشددت على ضرورة اتباع شروط الصحة والسلامة المهنية بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والعمل، بالإضافة إلى الالتزام بالشروط البيئية لتوضيب الردميات ومنع انتشار الغبار إلى محيط العقار.

الإجراءات الوقائية:

تضمنت التوصيات ضرورة عزل الموقع عن المواطنين، جمع القطع المحتوية على مادة الحرير الصخري في مستوعبات بلاستيكية مغلقة، اعتماد التغليف المزدوج، وطمر الردميات فوراً في المطامر البيئية الصحية إذا تم اعتماد أي حل من الحلول المطروحة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9