الفرقة 162 وتوسيع العمليات في غزة: استهداف المدنيين أم حماية؟

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.19 - 06:54
Facebook Share
طباعة

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عبر ما يسمى بـ"الفرقة 162"، تنفيذ عمليات برية واسعة في مدينة غزة، في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من تأثير هذه التحركات على المدنيين، القوات الإسرائيلية أعلنت أنها رصدت واستهدفت عناصر مسلحة، لكنها لم توضح مدى تأثير العمليات على السكان المدنيين أو على البنية التحتية الحيوية.

عمليات القصف الميدانية شملت تدمير بنى تحتية والعثور على أسلحة، بما في ذلك عبوات ناسفة وقنابل يدوية، وهو ما يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق القطاع.
مراقبون يشيرون إلى أن الإعلان عن استهداف مجموعات مسلحة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، يفتح المجال لتضخيم مزاعم "التهديد الأمني" لتبرير توسع العمليات العسكرية.

نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو وصور للعمليات الميدانية، في محاولة لتسويق الإجراءات باعتبارها حماية للمواطنين، بينما يؤكد حقوقيون وناشطون محليون أن هذه العمليات تزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر منذ سنوات.

في ظل هذا التصعيد، تتكشف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، حيث تُستغل ذريعة الأهداف الأمنية لتنفيذ مناورات عسكرية مكثفة تزيد من معاناة السكان في غزة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7