بمشاركة أمريكية: خطة إسرائيل الاستثمارية لإعادة إعمار غزة
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول غزة تظهر الوجه الاقتصادي والسياسي لسياسات الاحتلال، حيث اعتُبر القطاع "استثماراً عقارياً واعداً" مع إمكانية تقاسم الأرباح مع واشنطن.
الخطاب يوضح استمرار نهج الاحتلال في النظر إلى الأراضي الفلسطينية كمصدر للربح، وليس كمجتمع يعيش فيه السكان الفلسطينيون، ما يعكس إصرار إسرائيل على الاستفادة من الأوضاع المأساوية في القطاع ولإعادة تشكيله وفق مصالحها.
الإعلان عن خطط لإعادة إعمار غزة كمشروع مربح يشير إلى محاولة الاحتلال تحويل المعاناة الإنسانية إلى مكاسب اقتصادية وسياسية، مستغلاً التدمير والحصار الذي يعيشه السكان. دراسة "تقسيم النسب على الأرض" مع الولايات المتحدة الهدف يتعدى البناء، ليصبح جزءاً من استراتيجيات السيطرة والاستثمار الاستعماري، مع تجاهل حقوق السكان واحتياجاتهم الأساسية.
النهج الإسرائيلي يعمق عدم المساواة ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية، إذ يفسر الاحتلال لا يخطط لإعادة بناء غزة لصالح أهلها، بل لإعادة رسم خريطة المدينة بما يخدم مصالحه.
هذا يطرح تحديات جديدة للحقوق الفلسطينية ويدعو لتحرك دولي فاعل لحماية الأرض والمواطنين من الاستغلال الاقتصادي تحت ستار إعادة الإعمار.
