فيجي تدعم إسرائيل دبلوماسياً... الحقوق في القدس أمام تحدٍ جديد
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
نقلت دولة فيجي بعثتها الدبلوماسية إلى القدس، لتصبح من الدول القليلة التي اتخذت هذا الإجراء.
حضر مراسم النقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا، الذي وصف العلاقة بين بلاده وإسرائيل بأنها قائمة على مصالح وطموحات مشتركة واحترام متبادل، كما دعا نتنياهو لزيارة فيجي في المستقبل.
هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه الأراضي المحتلة تصعيداً مستمراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وحقوقهم الأساسية، ما يزيد الضغط على السكان المحليين ويحدّ من فرص التوصل إلى حل عادل يضمن إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
من ناحية تل أبيب، نقل السفارة يمنح إسرائيل ذرائع لتثبيت سيطرتها على المدينة المحتلة ويزيد من صعوبة تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية تتعلق بالقدس.
كما أن امتناع فيجي مؤخراً عن التصويت لصالح إعلان نيويورك يعكس محدودية الدعم الدولي لمطالب سكان الأراضي، ويزيد من التحديات التي تواجههم في المحافل الدبلوماسية.
التحركات الإسرائيلية بهذا الشكل تتطلب تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية، والعمل على تحريك المجتمع الدولي لحماية الحقوق الأساسية ومنع أي خطوات أحادية تقوّض فرص السلام العادل.
الخطط الحالية بحاجة إلى تنسيق دولي شامل، يتضمن حشد الدعم والتواصل مع الدول الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الموقف القانوني والسياسي في المحافل الدولية.
