خلفيات حرب غزة: خمس محطات شكلت مسار التصعيد العسكري
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
في 7 أكتوبر 2023 شنت حركة حماس هجوماً مفاجئاً على جنوب إسرائيل خلال عيد سمحات توراة مستهدفة بلدات حدودية ومهرجان موسيقي واحتجزت 251 رهينة، أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي معظمهم من المدنيين ما كشف عن قصور في التقديرات الأمنية الإسرائيلية وفق اعتراف الشاباك والجيش الإسرائيلي لاحقاً، هذا الحدث شكل نقطة الانطلاق للصراع المسلح وتصعيد العمليات العسكرية.
الأزمة الإنسانية في غزة:
الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير ما يقارب 78 في المئة من المباني في القطاع بما في ذلك المستشفيات والمدارس. النزوح واسع النطاق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة فيما يظل وصول المساعدات محدوداً بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ بداية الحرب.
التصعيد البحري والجوي:
شن الحوثيون هجمات على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر، كما تم استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية بطائرات مسيرة وصواريخ، ما أسفر عن مزيد من التوتر في المنطقة وزيادة الضغط على المدنيين الفلسطينيين.
الرغبة الإسرائيلية في السيطرة على القطاع:
في أغسطس بدأت إسرائيل عملية للسيطرة على شمال مدينة غزة ومخيمات اللاجئين بهدف فرض سيطرتها الأمنية واستعادة الرهائن المتبقين. العملية استدعت تعبئة 60 ألف جندي احتياط وأثارت انتقادات دولية واسعة بما في ذلك تعليق ألمانيا لتصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة.
تداعيات الحرب والدبلوماسية الدولية:
التصعيد العسكري المتواصل أدى إلى إدانات دولية متفرقة مع تحذيرات من مخاطر المجازر المستمرة.
وأصدرت الأمم المتحدة تقريراً اعتبرت فيه أن الوضع في غزة يرقى إلى إبادة جماعية فيما وصفت إسرائيل التقرير بأنه متحيز.
الصراع أثر على العلاقات الإقليمية والدولية وجعل من غزة نقطة محورية لتوازن القوى في الشرق الأوسط.
