التصعيد الجاري في غزة: حسابات الحرب وسياسات الردع

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.16 - 05:06
Facebook Share
طباعة

تشهد مدينة غزة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق، وسط توغل بري من الجيش الإسرائيلي وتكثيف للضربات الجوية، المدنيون يتحملون العبء الأكبر، حيث تتعرض البنية التحتية الحيوية للخطر ويواجه السكان المدنيون تهديداً مباشراً لحياتهم، فيما المجتمع الدولي يراقب الأزمة المتصاعدة.

الرهانات العسكرية:

حدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدفين أساسين: إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، مؤكدا أن سقوط غزة سيعني هزيمة الحركة. في الوقت نفسه، تتواصل الهجمات المكثفة على المدنيين والمناطق الحيوية، ما يزيد من معاناة السكان ويعقد فرص الحل السياسي.

خطاب المقاومة والدبلوماسية:

ردت حركة حماس بوصف التصعيد الإسرائيلي بأنه إبادة جماعية تطال المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى الدعم الأمريكي للعملية.
الخطاب الفلسطيني يسلط الضوء على حجم الخسائر الإنسانية ويسعى إلى حشد الرأي العام العربي والدولي للتدخل الفوري لوقف الهجمات ورفع الحصار عن غزة، مع التأكيد على الحقوق الإنسانية للسكان المدنيين.


خلفيات التصعيد وتداعياته:

التصعيد الحالي يأتي في سياق مواجهة مستمرة منذ سنوات، حيث تتشابك الاعتبارات العسكرية الإسرائيلية مع أهداف سياسية واستراتيجية، بينما يدفع المدنيون ثمن العمليات.
تدهور الوضع الإنساني في القطاع يزيد من الضغوط على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات وحماية السكان من المزيد من الخسائر، ويعكس هشاشة الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع.

السيناريوهات المحتملة:

يرى مراقبون أن السيناريو الاول استمرار العمليات المكثفة مع زيادة الخسائر المدنية، أو تتوسع الهجمات لتطال البنية التحتية بشكل أوسع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من الضغط على المجتمع الدولي للتدخل. سيناريو ثالث محتمل هو استمرار التوتر المتراكم مع تبادل بيانات وتصريحات دون حسم سريع لمسار إطلاق الرهائن أو نزع السلاح، مما يطيل أمد الأزمة.

تصعيد غزة الأخير يظهر هشاشة المدنيين أمام الحملات العسكرية ويؤكد الحاجة الماسة لتدخل دولي عاجل لحماية السكان ووقف الانتهاكات، بينما تستمر المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن حقوق المدنيين وتسليط الضوء على معاناتهم في مواجهة الاعتداءات العسكرية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2