القمة العربية الإسلامية: رسائل تضامن واسعة مع لبنان
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
العواصم العربية والإسلامية وجهت أنظارها نحو الدوحة مع انعقاد القمة الطارئة، حيث برز لبنان في قلب النقاشات إلى جانب الانتقادات الموجهة لإسرائيل.
وأعادت القمة إلى الواجهة ملفات الأمن الجماعي العربي والتحديات المتصاعدة في المنطقة.
إسرائيل تسعى لزج لبنان في حرب أهلية:
افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال القمة بكلمة شديدة اللهجة، أكد فيها أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة "عمل إرهابي جبان وانتهاك خطير للسيادة"، محذراً من محاولات تل أبيب تقسيم سوريا وزعزعة استقرار لبنان وجرّه إلى حرب أهلية.
لبنان حاضر بقوة في القمة:
رئيس الجمهورية العماد عون التقى أمير قطر على هامش القمة، مجدداً إدانة الاعتداء الإسرائيلي ومؤكداً تضامن لبنان مع الشعب القطري.
وشكر عون الشيخ تميم على الدعم المتواصل للبنان في أزماته، فيما شدد الأمير على أن الدوحة ستبقى إلى جانب لبنان لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما التقى وزير الخارجية يوسف رجي نظيره القطري، مثمناً دعم الدوحة للمؤسسات اللبنانية والجيش، خاصة في ملف الطاقة، في حين أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار بلاده في مساندة لبنان.
حزب الله ..رفض للإملاءات الخارجية:
في الداخل، شدد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل على أن ما يُطرح حول "حصرية السلاح" يأتي بإملاءات خارجية بنسبة 99%، مؤكداً أن مواقف الرئيس نبيه بري ووحدة حركة أمل وحزب الله عززت موقع الحزب السياسي.
ورأى أن ممارسات قيادة الجيش اتسمت بالحكمة وساهمت في تخفيف التوتر، داعياً إلى التركيز على وقف الاعتداءات الإسرائيلية واستكمال إعادة الإعمار وإطلاق الأسرى.
