الفصائل الفلسطينية: مطالب عاجلة للقمة العربية في الدوحة

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.15 - 12:59
Facebook Share
طباعة

وجهت الفصائل والقوى الفلسطينية رسالة مفتوحة إلى القمة العربية الاسلامية المنعقدة في الدوحة، محملة صوت الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية وأراضي 48 ومخيمات اللجوء والشتات. أكدت من خلالها أن العدوان الإسرائيلي على غزة دخل شهره الرابع والعشرين، مخلفا مئات آلاف الشهداء والمفقودين والأسرى والجرحى، ودمارا واسعا للبنية التحتية، وحصارا خانقا يهدد بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

الحرب على غزة: ابادة جماعية

وصفت الفصائل العدوان بأنه حرب ابادة جماعية مكتملة الأركان، تهدف الى قتل الانسان الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية وحقوق الشعب الاساسية، مستندة الى دعم امريكي كامل.
وأشارت الرسالة الى أن العدوان لم يقتصر على فلسطين فقط، بل امتد ليهدد امن واستقرار الامة العربية والاسلامية، مع الاشارة الى الاعتداء الاخير على العاصمة القطرية الدوحة واستهداف الوفد المفاوض، بالاضافة الى الهجمات على لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران وتونس، ما يعكس ما اسمته الفصائل مخطط اسرائيل الكبرى.

الدعوة لاتخاذ مواقف عملية:

شددت على أن مسؤولية القادة العرب والمسلمين تتطلب تجاوز البيانات التقليدية واتخاذ قرارات عملية وموحدة وطلبت الشروع بإجراءات عاجلة لوقف الحرب على غزة، بما في ذلك تشكيل تحالف عربي ودولي للضغط على اسرائيل وداعميها، واستخدام كل أدوات الضغط الممكنة، بما فيها تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك وسلاح النفط وفرض عقوبات شاملة.

الدعم الانساني واعادة الاعمار:

طالبت الرسالة أيضاً بتقديم مساعدات عاجلة للمستشفيات والعيادات والنازحين في القطاع، وتأمين الخيام والمساكن الجاهزة، وانشاء صندوق لاعادة الاعمار.
كما أكدت على توحيد الموقف العربي والاسلامي في مواجهة العدوان، واعتماد خطة مشتركة تشمل عقوبات على اسرائيل والدول والشركات الداعمة لها، وحماية القدس والضفة الغربية من التهويد والضم والتهجير.

تعزيز التضامن العربي والاسلامي:

ختمت الفصائل البيان بالتأكيد على ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي والاسلامي، مؤكدة أن القمة تمثل فرصة تاريخية لإعلاء صوت الامة والانتصار لقيم العدالة والكرامة الانسانية، مع ثقة الشعب الفلسطيني في أن القادة لن يتركوا دماء أبنائهم تصرخ وحدها في وجه العالم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1